بيع “قصر قريطم”: من وراء هذه الحملة المشبوهة… هل احد افراد اهل البيت؟
“بيع قصر قريطم” خبر شغل في الايام الاخيرة ابناء بيروت وكافة اللبنانيين، وترافق مع حملة تشويش يقودها بهاء الحريري، نجل الشهيد رفيق الحريري، الذي عرض على نازك الحريري شراء القصر ولم توافق وفق ما كشف مصدر بيروتي متابع للصفقة، وقد حرك الحريري الابن بعض من كان الى جانبه في الانتخابات النيابية الاخيرة، من خلال اتصالات اجراها مقربون منه الى جانب تحريك وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الموالاقع اعلامية.
ويقول المصدر: بغض النظر عما يحكى عن سمسرات وعن الخلافات العائلية، فان القصر بيع الى جامعة الـ LAU، وهي صرح جامعي كبير وعريق، لطالما حرصت على ارث بيروت الحضاري والثقافي، كما انها تعهدت أن يُطلق اسم الرئيس الحريري على مبنى القصر عند ضمّه إلى حرم الجامعة في بيروت، وبالتالي خلافا للحملة التي تشن ليس هناك تفريط بالارث السياسي للرئيس الحريري، ولا بالرمزية التاريخية للقصر الذي كان على مدى سنوات عديدة احد اهم مراكز القرار في السياسة اللبنانية.
ويضيف المصدر: لا بدّ من تفهم موقف محبي الرئيس الشهيد، لكن في الوقت عينه حياة البشر ستنتهي في لحظة ما (اطال الله اعمار الجميع)، وبالتالي انتقال القصر الى مؤسسة جامعية عريقة يحفظ الارث لاجيال عديدة.
واذ تجدر الاشارة الى ان صفقة البيع اقتصرت على المبنى الشمالي الذي شيده الرئيس الشهيد بعد تملكه قصر صالحة والعقارات المجاورة له، واستخدمه لسكنه الخاص في الطابق السابع، وابقى الطوابق الثلاثة الاولى مكاتب لفريق عمله ومعاونيه، واجتماعات كتلته النيابية… في حين مبنى القصر الاساسي الذي شيده رجل الاعمال نجيب صالحة بقي ملكا لنازك الحريري.
لذا يختم المصدر بالقول: نأمل ان يكون مصير القسم الثاني من القصر مماثلا فلا يتم التفريط به لتجار العقارات!
وكالة اخبار اليوم