خاص: رغم قرع طبول الحرب والهجمة السلبية على المشاركين .. صيف لبنان يرقص!!
رغم الإعلان عن إلغاء دورة العام الجاري من “مهرجانات بيت الدين الدولية” بسبب الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة، يبدو أن صيف لبنان ما بين حزيران (يونيو) وآب (أغسطس) سيكون عامراً وحافلاً ليس فقط بالنجوم اللبنانيين بل أيضاً بعودة كبيرة للأسماء العربية إلى المسارح اللبنانية..
والبداية مع عمرو دياب الذي يعود إلى لبنان للعام الثاني على التوالي بعد نجاح حفله في العام الماضي، تليه أصالة، هاني شاكر، كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، تامر حسني، محمد رمضان، روبي وسواهم النحوم المحليين نجوى كرم، وائل كفوري، إليسا ونوال الزغبي، الذين ستنعش حفلاتهم البلد وتعيد النبض المتقطّع إلى الأوردة اللبنانية..
https://twitter.com/_ElieMerheb/status/1788632601625870748/photo/1
ولكن هذه الهجمة الإيجابية على لبنان.. وعودته إلى استقطاب أهل الفن والمغنى لاقت من جهة أخرى هجمة سلبية اعتبرت أنّ كل من يشارك في هذه الحفلات غير عابئ لا بشهداء فلسطين ولا بشهداء الجنوب ولا حتى بالإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني على أهالي غزة العُزّل..
ولكن جوابنا لكل من يرفع لواء حُب فلسطين وأهلها.. القضية الفلسطينية مهما كانت الظروف تبقى القضية العربية الأولى.. ولكن الحياة مستمرة والشهداء الذين يرتقون هنيئاً لهم الشهادة.. إلا أنّ هذه الحفلات فيها أرزاق ناس كثيرين.. فيها تحريك للعجلة الاقتصادية الميتة أصلاً.. فيها تحسين لسمعة البلد المتدهورة.. وفيها الكثر من الإيجابيات.. واللبناني اعتاد كما قال نزار قباني على “القيام من تحت الردم” ويتابع المسيرة بأمل.. وإيه دوماً في أمل..
خاص Checklebanon