إذاعة إسرائيلية: الجيش بدأ بإجلاء المدنيين من رفح قبل شن هجوم
الجيش الإسرائيلي: سنواصل ملاحقة “حماس” في كل مكان في غزة حتى عودة جميع الرهائن وندعو الفلسطينيين إلى إخلاء الأجزاء الشرقية من رفح قبيل عملية عسكرية مزمعة.
أفادت محطة إذاعة إسرائيلية اليوم الاثنين بأن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، قد تشمل عملية الإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في رفح، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن “الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة”، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة”.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام “بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخياماً وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية”.
وتابع “وبموجب موافقة الحكومة، فإن التقييم المستمر للوضع سيوجه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية”، مضيفا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتا إلى المنطقة الإنسانية من خلال الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية.
وختم البيان: “سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة حماس في كل مكان في غزة حتى يعود جميع الرهائن الذين يحتجزهم في الأسر إلى ديارهم”.
#عاجل 🔴 جيش الدفاع يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي ويدعو السكان المدنيين الفلسطينيين للإجلاء مؤقتاً من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى المنطقة الإنسانية الموسَّعة
⭕️جيش الدفاع يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه… pic.twitter.com/5IDGOf2bBF
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 6, 2024
وكان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي وجه، في منشور على منصة إكس، “نداء عاجلا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء، السلام الجنينة، تبة زراع، والبيوك، في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16، 28، 270″، وطالبهم “بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي”.
وحذّر أدرعي من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، وطالبهم بالامتناع عن الرجوع شمالا من وادي غزة، كما حذر السكان المدنيين من الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي.