جديد شبكة الـ “تيك توك”… إرتفاع عدد الضحايا والبحث مستمرّ عن باقي المتّهمين
نقلت قناة الـ LBCI عن مصادر متابعة لقضية عصابة الـ “تيك توك” التي تستدرج الأطفال والمراهقين لاغتصابهم وابتزازهم، أنّ الملف متشعّب ويشمل لبنان والخارج، وهناك اكثر من شبكة يعود عملها الى أكثر من 5 سنوات، ولذلك التحقيقات ستأخذ المزيد من الوقت، خصوصاً أنّ عدد المتهمين يتراوح بين 25 و 30.
وتضيف المصادر نفسها أنّ هناك 8 موقوفين بينهم 2 من القصّر، يرجّح أنّهما استُخدما، تحت التهديد، كأداة لاستدراج مراهقين آخرين لصالح أفراد العصابة.
وبحسب المعلومات، هناك، إضافة الى الموقوفين الثمانية، شخص لبناني أساسيّ في هذه الشبكة ومتّهم بترصّد الأطفال وملاحقتهم وتقديم الإغراءات لهم، وهو لا يزال غير موقوف.
أمّا الرأس المدبّر للعصابة، وهو رجل أعمال يقيم خارج لبنان، فقد أظهرت التحقيقات أنّ دوره كان تحويل الأموال لأفراد الشبكة لإغراء الأطفال والمراهقين والايقاع بهم ونقلهم الى الشاليهات وتصويرهم.
وهناك وسيط بين رئيس العصابة وعناصرها، كان يتنقل بين لبنان والخارج، وستتم مخابرة الانتربول الدولي للمساعدة في توقيفه مع رئيس الشبكة.
وتشير المعلومات الى أنّ عدد الضحايا – الشهود في هذه القضية ارتفع الى 13، وهم بدأوا يدلون تباعاً بإفاداتهم أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.
أمّا الموقوفون فستتمّ احالتهم الى القضاء المختص ومكتب جرائم المعلوماتية وشرطة الآداب ومكافحة الاتجار بالبشر اعتباراً من يوم الثلثاء.
هذا وكلّفت القاضية الناظرة بقضايا الاحداث في بيروت فاطمة ماجد، مندوبة الاحداث التي تحضر جلسات التحقيق بضرورة إيداع المحكمة استمارات مفصّلة حول القصّر الضحايا المقيمين في بيروت، من أجل اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لحمايتهم، وفي حال وجود ضحايا يرفضون الادلاء بإفاداتهم، طلبت القاضية ماجد التواصل معهم وحضّهم على الحضور.
كما سطّرت قاضية الاحداث في بيروت كتاباً الى وزارة التربية للطلب من كل المدارس الرسمية والخاصة اجراء حصص توعوية حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
نداء الوطن