وهاب “ينشر غسيل” و”يفضح” جميل السيد!

ماذا يجري بين وهّاب وجميل السيّد؟

صدر عن أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان الاتي:

وهل يحتاج من مثل جميل السيد الى الرد وهو الذي بدأ حياته مخبراً على المقاومة عند أمين الجميل في البقاع ونجا يومها من سوء اعماله ولكنه استمر . ويتجرأ جميل السيد ويسأل من انت؟ وباختصار نقول له نحن الذين تجرأنا على العالم عندما ساقك وسام الحسن من أذنيك كالأرنب إلى سجنه وأنت تبكي . هذا نحن يا جميل السيد ويكفي.

وتابع البيان: عندما تركك كل العالم يا جميل دافعنا عنك وبقينا لسنوات حتى خروجك من السجن لأننا كنا نعرف بأن لا علاقة لك بعملية الاغتيال، ولكن عند العقوبات الأميركية لم ندافع عنك رغم أننا عانينا من العقوبات ولكن نحن عانينا من العقوبات لأسباب سياسية أما أنت فوضعوك تحت قانون “ماغنيتسكي” وهذا لا يضع الأميركيين احدا تحته إذا كانوا غير متأكدين من فساده ، فيا جميل السيد أنت استغليت موقعك لتحصل على ثروة تقارب المليار دولار، فالأميركيون وحدهم قالوا بأنك حوّلت ٢١٠ ملايين دولار أما نحن فكل قرش حصلنا عليه صرفناه على الناس وأنت في البقاع تقول للناس ليس لديك مال .

وسأل البيان: ألست انت يا جميل السيد شريك موريس صحناوي في بنكه؟ ألست أنت شريك صالح بركة في بنكه؟ ألست أنت من قبضت ١٥ مليون دولار لتخون أميل لحود وتتآمر على الآدمي سليم الحص؟ ألست أنت من لديك شركة في الخليج بإسم إبنك لتغسل ما تبقى من أموال لديك لم يصادرها الاميركيون؟

وأضاف البيان: لم يخاصمك وئام وهاب لأنك لا تستحق، اصلا من كان يحمل مواصفات الغدر مثلك لا يستحق الرد بل هو يخاطب أصحابك الذين أتوا بك على مقعد بدل عن ضائع بعد شغور المقعد مع النائب عاصم قانصوه وكان يستحقه الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فرحت تتزلف وتستجدي لتستعيد هذا الموقع معتبرا انه يعطيك حصانة سياسية . وختم البيان : نحن حصانتنا الناس ولا نخشى احدا ولكن ما يؤسفنا ان تتحول انت الى مدافع عن شخص يروّج للعلاقات مع اسرائيل ويتباهى بها وفي ذات الوقت تدّعي بأنك تؤيد المقاومة وأنت بدأت حياتك جاسوسا عليها.

السيّد
وكان قد كتب النائب جميل السيد منذ ثلاثة أيام في منشور على حسابه عبر منصة “X” رسالة إلى الدول العربية، طالبًا منها عدم الأخذ بأي كلام مُسيء إليها يصدر عن أي لبناني مهما كانت سياسته، إلّا ما يمكن أن يصدر مباشرة عن الدولة أو عن الفرقاء السياسيين اللبنانيين.

وأشار السيّد في رسالته إلى أن “وسائل التواصل الاجتماعي على تنوّعها تحفَل بمرتزقة وسافلين ومبتزّين ومسترزقين ومتلوّنين، وهؤلاء لا يجب أن يؤخذ بسفالتهم ولا بإساءاتهم لتعكير العلاقة مع لبنان أو للإضرار باللبنانيين المقيمين في تلك الدول، ويمكن بكل بساطة لسفراء الدول المعنية بتلك الإساءات الفردية في لبنان أن يحتجوا لدى السلطات اللبنانية لإسكات تلك الأبواق بالطرق القانونية، وحيث توجد نصوص قانونية صارمة تمنع تعكير علاقات لبنان بالدول الشقيقة والصديقة”.

وأضاف: “‏قد يمكن لأي لبناني إنتقاد سياسة أي دولة عربية على مواقفها في أي صراع ولا سيما حول فلسطين، ولكن توجيه التهجّمات والنعوت والبذاءات الشخصية هو سلوك مرفوض ومُدان”ـ

وقد قرأ البعض، أنّ المقصود بهذه الرسالة رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب الذي يوجّه منذ فترة إنتقادات لاذعة إلى بعض الدول العربية.

مقالات ذات صلة