إسرائيل تنفذّ محاكاة لعملية هجومية… وتبدأ تدريباتها على الجبهة الشمالية اللبنانية!!

في تطوّر مفاجئ، نفذ الجيش الإسرائيلي محاكاة لعملية هجومية على الجبهة الشمالية في وقت استمر فيه القصف المتقطع على جنوب لبنان.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي عن العملية، قائلاً عبر حسابه على منصة «إكس» أن «قوات لواء 282 تقوم بمهام دفاعية وهجومية على الحدود الشمالية منذ 3 أشهر بعد قتالهم على الجبهة الجنوبية».

وبينما أرفق الخبر مع صور وفيديو للعملية أوضح «خلال الأسبوع الأخير أُجْرِي تمرين مباغت جرى خلالها التدرب على سيناريوهات متنوعة حيث شمل التمرين نشر سريع للمدافع لأغراض هجومية؛ وذلك بهدف محاكاة القتال في سيناريوهات قتالية مختلفة على الحدود اللبنانية في مواجهة (حزب الله)».

وأضاف: «منذ نشوب الحرب أطلقت قوات المدفعية على الحدود الشمالية آلاف أنواع الذخيرة صوب آلاف الأهداف الإرهابية كجزء من سلسلة متواصلة من عمليات استهداف خلايا تخريبية والهجمات المخطط لها على بنى تحتية وأهداف تابعة لـ(حزب الله) في المنطقة الحدودية».

أتى ذلك في موازاة استمرار المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن «منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت طائرة مسيرة تسللت من لبنان إلى شمال إسرائيل»، مشيراً إلى تسجيل أضرار طفيفة وقعت في قرية جولس بشمال إسرائيل جراء الشظايا الناتجة عن عملية اعتراض المسيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض «هدفاً جوياً تسلل من لبنان تسبب بأضرار طفيفة في قرية جولس بالجليل الأعلى»، وكانت صفارات الإنذار قد دوت في بلدات عدة غرب نهاريا وعكا في الجليل الأعلى، بعدما كانت قناة «الميادين» القريبة من إيران قد أفادت بـ«إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه هدف إسرائيلي في عمق الجليل الغربي».

وفي المقابل، استمر القصف المتقطع على بلدات عدة في جنوب لبنان، وأعلن «حزب الله» عن تنفيذه عملية مساء الخميس، استهدفت مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت ‏بالأسلحة الصاروخية.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بسقوط عدد من القذائف المدفعية على بلدة الخيام، كما تعرضت أطراف بلدة الناقورة، وأطراف بلدة مجدل زون وجبل بلاط لقصف مدفعي إسرائيلي، واستهدفت غارة إسرائيلية أطراف بلدة مركبا في القطاع الشرقي.

وبعد الظهر، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت المنطقة الحدودية من جهة بلدة علما الشعب بعدد من القذائف، بالتزامن مع تحليق لطيران إسرائيلي استطلاعي في الأجواء، لا سيما فوف علما الشعب والناقورة.

وكان الطيران الإسرائيلي قد نفذ قرابة منتصف الليل غارات على بلدتي عيتا الشعب وأطراف الضهيرة، ما أدى إلى أضرار مادية بالممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية بعيد منتصف الليل عدداً من القذائف الثقيلة على أطراف بلدات حانيين وعيتا الشعب ورامية، وصباحاً أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، وحلق فجراً الطيران الحربي فوق الجنوب.

وأظهر فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي دماراً كبيراً في عيتا الشعب إثر القصف الذي استهدف البلدة.

الشرق الاوسط

مقالات ذات صلة