خاص: خلف الحبتور وبالفم الملآن: “ممنوع تموتوا”!

تكاد الكلمات تكون قليلة على مشاعر السعادة، التي غمرتنا حين قرأنا تغريدة رئيس المؤسِّس لـ”مجموعة الحبتور” الشيخ خلف أحمد الحبتور عبر “إكس”، معلناً عن إنشاء صرح إعلامي جديد في لبنان، يكون “منبراً لنشر الأمل والسعادة والإيجابية من جديد”..

بل والأكثر من مشاعر السعادة.. غمرنا التقدير والاحترام لهذا الرجل “السند” للبنان في كل الظروف والمُلمات.. الرجل الذي يتلألأ معدنه “الماسي” كلّما اشتدّت الأزمات وعصفت النوازل على بلدنا.. فكان خير عون ومُعين لهذا البلد المنكوب.. ولا يزال…

وأكبر دليل على إيمانه بـ”نهوض لبنان” هو إعادة افتتاح فندقه في لبنان.. واليوم يعمل لإنشاء قناة تلفزيونية جديدة.. يحرّر الإعلام اللبناني من قيود عزلته.. فيما غادرت القنوات الكبرى وأُغلقت الاستوديوهات.. وقد تكون معذورة بسبب مضايقات “سياسية”.. إلا أنّ الحبتور ورغم تعرضه للأذى والخسارة يشرّع الباب اليوم أمام 300 طاقة شبابية للعمل من جديد على أرض الوطن.. ويقول بالفم الملآن للبنانيين: “ممنوع تموتوا”..

هذا الرجل “الإنسان” رغم تعرّضه للكثير من الإساءات عبر أفواه وأقلام أقزام من بلدي.. إلا أن جوابه كان “المراكب تسير” ولا وقت للتوقف والرد.. وفيما انكفاء مَنْ تغنّوا يوماً بحب لبنان من أشخاص ودول.. ثبّت الحبتور حضوره وإصراره على قيامه لبنان.. وظل صامداً ومؤمناً بقيامة الشعب اللبناني من تحت الردم.. بعدما شكل الصمود اللبناني “مصدر إلهام حقيقي” له..

غريب هذا الإنسان فرغم عدم استفادته لا بالمال ولا بالمناصب.. بل تكلّف على مشاريع رائعة عُمِل على وضع العراقيل في درب نجاحها.. يواصل العمل من أجل لبنان انطلاقاً من إيمانه بـ”الشباب اللبناني المبدع المُحبّ للحياة والإيجابية”.. واستعادة الآمال بـ”منارة الشرق”.

من هنا وبما أنّنا من أهل البيت الإعلامي.. نأمل وبقلب مُحب أنْ يتم النظر خلال التعيين في القناة الجديدة.. إلى أصحاب الخبرة اضافة الى الكفاءات الشابة والطاقات والمواهب الجديدة وعدم الاكتفاء بالأسماء المعروفة.. كي تولد القناة زاخرة وخليط بين جيل مهني وجيل من الشباب والأفكار الخلاقة والمتنوعة البعيدة عن كل ما تم استهلاكه مسبقاً..

نختتم بالقول… محظوظون “نحن” بعشق هذا الرجل لـ”لبنان الإنسان” الصامد في وجه الرياح القاسية.. عشق ينبع من الوجدان والروح والإيمان والحلم.. عشق لفيروز ووديع الصافي.. عشق للبنان الأرز والجبال الخضراء.. عشق للبنان سويسرا الشرق ومستشفى الشرق الأوسط.. عشق للبنان الجمال والنجاح..

*****”محبتنا للبنان كبيرة، وكلي ثقة أن الأيام المقبلة ستكون أفضل إن شاء الله”…

في كل مرة أذكر ⁧‫#لبنان‬⁩، تعيدني الذاكرة إلى مواقف جميلة عشت فيها الكرم اللبناني ومحبة وطيبة اللبنانيين. حيث تجد من يستضيفك “على القهوة” في منزله دون سابق معرفة ويرحب بك بالـ “أهلا وسهلا، تفضّل” وكأنك تعرفه منذ سنين… شعور لا يمكن تجربته إلا في لبنان ومع اللبنانيين.
‏ندعو من الله أن يرجع لبنان إلى سابق رونقه ويحلّ فيه الأمن والأمان والاستقرار، لنعود إلى ربوعه بين إخواننا وأصدقائنا فيه.”****

شكرا “خلف الحبتور”…على فائض الأمل..والحب…

الدولة بمأزق: الحبتور "يهدِّد" لبنان بالقضاء الدولي ويُلهِم المودعين

خاص Checklebanon
رئيسة التحرير: إيمان ابو نكد
مدير التحرير: مصطفى شريف

مقالات ذات صلة