خاص Checknotes: إذا كان “للإنتهازية” عنوان… حتما سيكون جبران!
مرّ على لبنان سياسيون كثيرون بعضهم وصف بالانقلابي المتواصل (وليد جنبلاط) وبعضهم بالثعلب والنمس (نبيه بري)، لكن لم تمر على بلدنا شخصية انتهازية واستغلالية و”مصلحجية” كجبران باسيل..
يتقلّب وفقاً لمصالحه وأهوائه وغاياته الشخصية فقط لا غير.. ويعاير الآخرين يتغيّراتهم مع العلم أنّ “البيك” على سبيل المثال.. حين ينقل البندقية من كتف إلى آخرى.. تتأتى مواقفه الانقلابية من قراءات وتحليلات لمجريات المنطقة ومتغيرات العالم.. وليس “الأهواء المرضية النفسية”..
أفعال هذا الشخص الشيطانية أوصلتنا إلى مرحلة.. نظن فيها أن الرب حين وزّع الاخلاق على خلقه كان باسيل غائباً.. فلم ينل منها ولا حتى ذرّة.. وفي وقت توزيع الأنانية كان أول الحاضرين فحصل على “حصة الأسد”..
شخصية مكروهة حتى من “عقر داره”.. تراهم ينتفضون وينسحبون من حوله واحداً تلو الآخر.. وتراه يتباهى ويتفاخر مانحاً نفسه و”تياره البرتقالي”.. الذي انعدمت كل مبادئه التي قام عليها.. ألقاباً وصفات “شرفية ونضالية”.. وهو أبعد ما يكون عنها..
ولعل التسويق الذي أطلقته ماكينته الإعلامية ما بعد زيارة وفد اللجنة الخماسية”.. وكل ما أشيع عن ود بين السفير السعودي وباسيل.. يحاول استغلاله من خلال إطلاق شعار “قوّتنا بإنفتاحنا”.. أي انفتاح هذا وأنت على رأس هرم المكروهين..
والأنكى من هذا كله التهديدات المبطنة إلى حزب الله.. بضرورة دعمه ومساندته في مواجهة “القوّات اللبنانية”.. معتبراً أن سمير جعجع سيجتاح الشارع اللبناني إذا لم يقف محور الممانعة في صفه.. وفي النهاية ما علينا الا الدعاء “الله يهديه ويعيننا”..