خاص Checknotes: نتائج “المهندسين” آخر مسامير نعش الثورة!
زمن "كلن يعني كلن" و"هيلا هيلا هو" دفنته نتائج النقابة"..
أما وقد انتهت انتخابات “نقابة المهندسين” إلى ما انتهت إليه من نتائج “تفطر القلب”.. فإنّنا وبكل أسف وألم وحسرة ومرارة.. يمكن أنْ ننعى “والوجع يتآكلنا” حلم “ثورة 17 تشرين الأول 2019”..
ننعى حلماً بوطن خالٍ من الفساد والمُفسدين.. ننعى مستقبلاً كُنّا ننشده حاملاً معه الأمل بالخلاص.. ننعى الخروج من شرانق الأحزاب ومستزلميهم.. لنعود مرّة أخرى إلى الغرق في مستنقع لبنان “التطييف” والأحزاب والتبعية..
نتائج انتخابات نقابة المهندسين أعادت الأحزاب والانتماءات السياسية للسيطرة على صرح مهني وحرفت تبعيته عن بوصلة الشعب إلى مؤشّرات الأحزاب.. ليعيش جبران باسيل وتيّاره البرتقالي نشوة انتصار ما بعدها نشوة.. لاسيما أنّها أتت في فترة ما يُشاع عن انفتاح عربي تجاه “البرتقاليين”..
زمن “كلن يعني كلن” و”هيلا هيلا هو” دفنته نتائج انتخابات “المهندسين”.. وتراقصت على قبره أرجل “حاكم جهنم” وزعيم السدود الفاشلة ووزارات الطاقة المتعاقبة.. ومازلنا نعاني شح المياه في كل موسم صيف.. ومازلنا لا نعرف توقيتاً للكهرباء إلا بفضل “حكمة ورعاية” مافيا المولّدات..
بالمختصر.. رحم الله حلماً أوشك أنْ يوحّد اللبنانيين لكن شاءت أجندات “الأصفر ومحوره” إجهاضه في مهده خوفاً على زعامة أو اختراق هلال دمّر لبنان وسوريا والعراق وصولاً إلى اليمن..