خاص: “يا محلا مسلسل وأخيراً”.. ماذا تريد “الصباح إخوان” ونادين نجيم من 2024؟!
“يعني يا محلا مسلسل وأخيراً”.. انتظرنا نادين نجيم بعد غياب لتطل بجزء ثانٍ من 2020، الذي حمل إسم 2024، وبعد تأجيل طرحه إلى النصف الثاني من رمضان، وكسب رهان متابعة الجمهور لنجمته المحبوبة في أي فترة عرضت عملها من الموسم الرمضاني، لكن النتيجة جاءت أكثر من مخيّبة..
سؤال نطرحه على نجيم نفسها وعلى شركة “الصباح إخوان”: ما الهدف من 2024؟، وماذا يريدون أن يقولوا في هذا الجزء، الذي بدأت حلقاته الثلاث الأولى قوية ومتينة، ثم دخلت ركاكة النص، والإخفاقات والهفوات والكوارث تتوالى..
نص بلال شحادات أضعف من ضعيف، رغم إخراج فيليب أسمر الهوليوودي والقوي، مع بعض الأخطاء .. لكن أين الحبكة؟!، وما المقصود من مسلسل أضعف نصّاً من “وأخيراً”؟!
من غير المقبول نجمة بمستوى نادين نسيب نجيم أن تطل على جمهورها بهذه النوعية من الأعمال، بعدما سطّرت اسمها بأحرف من ذهب مع “عشق النساء، لو، تشيلو، خمسة ونص، ونص يوم” وحتى الموسم الأول من “الهيبة”، و”صالون زهرة”، الذي قبلنا ركاكة جزئه الثاني على اعتبار أنّه “منتوف يا دجاج” وعمل “خفيف نضيف” للتسلية.
لكن بعد كل هذا الانتظار، نحن لا نريد أن نشاهد لا نادين الجميلة ولا نادين المحاربة، بل نريد أن نشاهد نادين الممثلة والمقنعة في أدائها، أما أن نكون أمام مشاهد “مقطعة موصلة” لقصة هوليودية لا قيمة لها إلا الترند.. فحرام لا أكثر ولا اقل!!
خاص Checklebanon