خاص CheckNotes: من “الشحادة الى خلع الحجاب”.. بأي صفة تنصب وسائل التواصل نفسها ميزان محاكمة المشاهير؟!

لا يكاد يمر يوم إلا وأخبار أهل الفن عموماً، واللبناني خصوصاً تستقطب الترند العربي، منهم أعمال حديثة وآخرهم إليسا بأغنية “أنا مش صوتك”، تتر المسلسل الرمضاني “ع أمل” بطولة ماغي بو غصن، ونخبة من النجوم.

لكن البعد الآخر وهُم كُثُر يستأثرون بالترند من بابه السفلي، فضائح وأزمات وتسوّل وخبريات لن تزيد الجمهور إلا “قيل وقال”..

*وأحدث هذه الخبريات 3 حالات أوّلها خلع النجمة أمل حجازي للحجاب، والحديث عن عودتها إلى الفن قريباً، والهجوم الذي تعرضته له ما دفعها إلى الرد عبر منصة “إكس”..

*وعلى المقلب الآخر، يأتي طلب المغنية مي حريري من رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ مساعدتها بعد الحريق الذي تعرّض له منزلها..

النيران التهمت منزلها في لندن.. فنانة لبنانية تستنجد بتركي آل الشيخ –  Beirut El Hora

فإنّ الموضوع نال الكثير من الأخذ والرد، حتى وُصفت حريري بالمتسوّلة الـClass، وتعرّضت لهجوم مباشر، من خلال السؤال عن المال الذي اكتنزته من عملها بالفن أو من طليقها الراحل الموسيقار ملحم بركات، ما دفعها أيضاً إلى الخروج العلني والتبرير..

*والحالة الثالثة هي الولد الذي ظهر مع آدم منذ يومين، وقيل بأنّه ابنه من زواج غير مُعلن ليبدأ الوصف والنعت الحقير والإسفاف بالعبارات، وحرب مواقع التواصل حول نسب الولد وأبوّته وأصله وفصله.

بصريح العبارة وبالمختصر “دعوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر”، سواء تحجّبت أمل بصمت أو خلعت بضجّة، وسواء تسوّلت مي أو لم تتسوّل وكان بإمكانها الطلب سرّاً، أما نجل آدم فالمغني يقول بأنّه ابنه ما شأن الآخرين بنسبه.. من يتهجّم أو ينتقد وحتى مَنْ يدعم “شو جاييكم وشو كسبانين”؟!

من هنا نأسف للحال الذي وصل إليه الإعلام، حتى أصبح كل من يمتلك هاتفاً جوالاً يلعب دور الصحافي، ويعلن الحرب على هذا الفنان أو تلك المغنية، وحتى أهل الفن والمشاهير أصبحوا يستغلون وسائل التواصل “بالمنيح والقبيح.. فارحمونا قرفتونا!!

مقالات ذات صلة