ديبلوماسي عربي لموقعنا: تهجير الغزاويين إلى رفح رسالة حرب لن تتحمل إسرائيل تبعاتها

في ظل إقرار “الكابينيت” الإسرائيلي ترحيل أهالي قطاع غزة من أرضهم وديارهم إلى مدينة رفح في الجهة المصرية.. وبشكل بعيد عشرات الكيلومترات عن الحدود بين مصر والأراضي المحتلة.. استبعد ديبلوماسي عربي لـموقعنا “تشيك ليبانون” تمكّن إسرائيل من تنفيذ مخططها التهجيري المذكور..

وأكد الديبلوماسي العربي أنّ الجيش المصري لن يقف مكتوف الأيدي.. مدعوماً بقرارات حكومة ورئاسية رافضة.. ومسنوداً بدعم عربي تتقدّمه المملكة العربية السعودية.. وبغض النظر عن أي موقف دولي لاسيما الأمريكي.. فإنّ الصدام سيكون سيد الموقف عندها.. وقد يُدخل المنطقة “بالفعل” في نفق لا تُحمد عقباه..

فالجيش المصري واحد من أهم الجيوش العربية المنظّمة الذي لا يمكن الاستهانة بقدراته.. على حد تعبير الديبلوماسي العربي.. الذي رأى أنّ الروس ورغم انشغالاتهم في الحرب الأوكرانية.. لكنّهم لن يسمحوا بخطوة التهجير ناهيك عن الدور الإيراني.. الذي يعتبر عودة حكومة اليمين المتطرفة إلى احتلال قطاع غزة.. رسالة حرب مباشرة لن يتحمّل “الكيان” تبعاتها على أكثر من صعيد وجبهة.. اي ما بين جبهتي الداخل والشمال (جنوب لبنان) وجبهة رفح مع مصر..

مقالات ذات صلة