سهير حليحل لـChecklebanon: لن أترك لبنان.. والمرأة اللبنانية الأولى في الجمال والذوق
كوني أنتِ ولا تهتمي
أكدت أن المرأة اللبنانية تبقى الأولى في الجمال والذوق والثقافة، وكل من يحاول أن يشوّه صورتها “أضرب والريح وتصيح”!!
طالبت الأنثى مراهقة أو ناضجة أن ترفع من منسوب ثقتها بنفسها، ولا تسعى لأن تكون صورة عن هذه أو تلك..
وشدّدت على أنّها كانت وستبقى مع لبنان قلباً وقالباً، وهي حاليا تحضّر لأعمال جديدة خارج البلد.. لكن يبقى لبنان وجهتها الأولى والأخيرة..
إنّها خبيرة التجميل اللبنانية سهير حليل، التي “دردشت” معها رئيسة تحرير الموقع إيمان أبو نكد حول جديد عالم الجمال والتجميل، وانعكاسات الأحوال في لبنان على هذا العالم الواسع عموماً، إضافة إلى مشاريعها المستقبلية ونصائحها لكل شابة وسيدة…
لا بديل عن لبنان
بدأت حليحل حوارها مؤكدة أنها كخبيرة تجميل لا تزال تعمل من أجل رفع إسم لبنان، ومد يد العون له، رغم كل الظروف التي يعانيها، انطلاقاً من إيمانها بأنّ الأزمات قد شارفت على النهاية، وعاجلاً أم آجلاً سيستعيد البلد تألقه وينهض من جديد.
وشدّدت على أنّ العمل الحالي خارح البلد، لا يعني أبداَ التخلّي عنه، مؤكدة أنه رغم كل الأزمات من كورونا إلى الأوضاع الاقتصادية وصولا الى الثورة، لم تفكر بمغادرة البلد ولن تفكّر، بل هي فترة… ويعود لبنان الجمال.
مشاريع ومنتجات خاصة
كشفت “سهير حليحل” أنّها تُحضّر للعديد من المشاريع، ولكن للأسف حالياً، خارج البلد، وأوّلها الترويج لمنتجاتها الخاصة بالعناية بالبشرة والجمال بمختلف أوجهه، إضافة إلى مواصلة الدورات التدريبية “الخاصة” لمن ترغب بإنشاء مركز تجميل خاص بها.
وإلى أنْ تنتهي الأزمة تكون قد أسست عملاً خارج البلد، وفريق العمل الذي تدرّب في لبنان ينتقل إلى الخارج لمباشرة العمل.
وأوضحت أنّها طوال الفترة السابقة لم تضطر إلى اللجوء لأي شركة من شركات استيراد وتوزيع وحتى إنتاج المستحضرات، لأنها سبق وأسست شركتها الخاصة، التي تنتج مستحضراتها وعلامتها التجارية.
الدورات التدريبية والإقبال
وإذ لفتت إلى أنها بسبب الظروف لم تروّج أو تسوّق لمنتجاتها، بل اكتفت باستخدامها مع زبائنها وتلامذتها، بحيث – على سبيل المثال – لا تُكلّف الطالبة ثمن مواد وبضاعة لتتعلم بها، بل تقدم المستحضرات من منتجاتها، وحتى تتقاضى نصف سعر ما يتقاضاه الآخرون.
حليحل جزمت بأنّ دوراتها “تخصصية خاصة PRIVATE”، وتلقى إقبالاً كبيراً جداً، في لبنان وخارجه، بحيث تقف إلى جانب الشابة الراغبة في تعلّم فنون المكياج وأصول التجميل، ثم افتتاح مركز خاص بها، من الألف إلى الياء، ولا تتركها إلا وقد افتتحت مركزها الخاص، بعدما تمنحها شهادة صادرة ممهورة بخاتم خبرة مؤسّستها منذ 40 عاماً، وهو ما يوفر لها سوق عمل محلياً وخارجياً من واسع أبوابه.
سر جمال المرأة
وحول سؤالنا عن “سر جمال المرأة” تؤكد سهير حليحل ان لكل امرأة سر جمالها الخاص، معتبرة أن هناك التي تتباهى بمكياجها، أو تصفيف شعرها، أو إطلالتها ككل، ولكن هناك مَنْ لا يقتنعن لا بشكلهن ولا بحضورهن، لو خضعتن لكل أنواع المكياج والبوتوكس والفيلر.
وإذ شدّدت على أن الرضا نابع من الثقة بالنفس والاقتناع بالشخصية مع أو بدون تجميل، أسفة أنه لا يزال الوعي متراجعاً، ومنسوب عدم القناعة والثقة يتدهور، وأعطت مثالاً جمال الفنانة هيفاء وهبي حيث هناك الكثيرات ممَّنْ يشاهدن هيفا تكبر في السن ولا تزال جميلة، فيسارعن إلى التجميل.
وصنّفت ذلك في خانة انعدام ثقتهن بأنفسهن، متناسيات أهمية أن تكون المرأة هي نفسها ولا تشبه سواها، ومهما سعت لتشبه فلانة أو علانة، فلن تشبهها لأنه لكل امرأة سرها الذي وهبها إياه الله، “لن نكون مثل بعضنا البعض”.
كوني أنتِ ولا تهتمي
وفي ختام الدردشة، وجّهت حليحل رسالة من امرأة إلى امرأة، فأكدت أن اللبنانية كانت وستبقى الأولى في الجمال والذوق والثقافة، ولن تتفوق عليها أي إمرأة في العالم، ولا احد يستطيع تشويه صورتنا الجميلة، ومن يحاول “أضرب والريح تصيح”!
خاص Checklebanon