خاص Checknotes: العين على كاريش.. هل تكون بوابة الحرب المفتوحة؟!

أما وقد فُتحت كل الاحتمالات على مصراعيها.. وبدأت طبول الحرب تُقرع من هنا وهناك وهنالك.. وليس فقط ما بين غزّة وجنوب لبنان.. بل من البحر الأحمر ومضيق باب المندب.. و”ساعة صفر” القصف الإيراني مستهدفاً تنظيم “جيش العدل” (الإرهابي).. مروراً بالقصف الباكستاني.. ولا تغيب أوضاع أوكرانيا عن المشهد المشتعل..

ما يعنيه “بالعربي المشبرح” اننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الحرب.. التي توعّد رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هاليفي بأنّ احتمال حدوثها في الأشهر المقبلة.. أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي.. ولكن السؤال ما هي الخطوة التي ستفتح “باب جهنم” على لبنان؟!.. وما هي الشرارة التي ستوقد حريق البلد المحترق أصلاً.. ولعل خبرية “معلم التلحيم” لم تغب عن بال اللبنانيين بعد!!

خبير عسكري استقرأ لموقعنا المشهد المُقبل.. وأبواب الجحيم التي تشرّعها إيران هنا وهناك.. لاسيما من خلال “حرب الوكلاء” التي تُبرع في تنفيذها.. فاعتبر أنّ “الولي الفقيه” سيُغرق وكيله البيروتي في أمواج المتوسط.. من خلال توريطه بدور عسكري لمساندة للحوثيين.. إذا تمادت واشنطن وحلفاؤها بضرب مقرّات جماعة الحوثي العسكرية..

وعندها – وفقاً للخبير – سيكون الرد عبر منصة “كاريش”.. حيث يكفي استهداف الحزب لها بصاروخ “باليستي” واحد.. حتى يدكّها عن بكرة أبيها.. وعندها حتماً لن تقف تل أبيب مكتوفة الأيدي.. فتتبدل المعادلات ويصبح القتال “بلا سقوف وبلا قواعد.. بلا حدود وبلا ضوابط”..

وخلص الخبير إلى أنّ الحزب الذي وصفه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في تصريح للمؤسسة اللبنانية للإرسال بأنّه مكوّن لبناني ويعي مصلحة البلد.. سيُقدّم مصلحة “محوره الممانع” على مصلحة البلد.. وسنترحم على القواعد المنضبطة كي تدرك إسرائيل ومَنْ خلفها أن الأذرع الإيرانية لا تتمتّع بنفسٍ طويل “لمّا يجد الجد”.

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة