خاص CheckNotes: “الحزب كبّر الخسة في بعض الرؤوس”: إنها الفرصة الأخيرة.. اتعظّوا قبل سقوط الهيكل!
قادة العالم ملّوا من "لعب الولاد" والنكد السياسي اللبناني
وسط المشهد الضبابي في غزّة وجنوب لبنان، وعدم ظهور أي بصيص أمل لنهاية النفق المُظلم، ينقسم الرأي العام اللبناني، بين من يتفاءل بسرعة استثمار المشهد “الغزاوي” وحلحلة عُقد الملفات اللبنانية العالقة، وبين “المتشائلين” بأي حلول قريبة على قاعدة “لودريان إجا وراح.. وبعدكم متيّسين”.
وما بين هذه القراءة وهذا التحليل، أوساط سياسية متابعة للاستحقاق الرئاسي تعتبر أنّ التوافق على وصول رئيس إلى كرسي بعبدا ليس ضمن الإمكانيات اللبنانية، كما أنه ليس مرتبطاً بنتائج الصراع في فلسطين، رغم أنّ حزب الله وحلفاءه سيستثمرون أي نتائج ليديروا دفة الرئاسة ناحيتهم مُستعيدين “زمن رئيس جهنم”.
وجزمت الأوساط بأن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وحتى رئيسه إيمانويل ماكرون وقادة العالم ملّوا من “لعب الولاد” والنكد السياسي اللبناني، لاسيما من القيادات المارونية، على اختلاف أحلافهم وخصوصاً “التيار البرتقالي”، الذي كبّر أمين عام حزب الله الخسّة براس رئيسه جبران باسيل، حتى أصبح يؤمن بقداسته وتحقيقه معجزة قد تضعه على “أول سكة الرئاسة”.
وعشية عيد الميلاد المجيد هل يتعظ الساسة اللبنانيون المتعنّتون، بأنّهم أمام فرصة أخيرة قبل انهيار ما تبقى من الهيكل اللبناني على رؤوس الجميع، عندها لن ينفع لا صراع على كرسي ولا حتى أمل بقيامة “وطن استعماره أشرف”..