خاص CheckNotes: لودريان قريباً في بيروت.. ولهجة حاسمة أو “اصطفلوا”!
على وقع إتفاق الهدنة في غزّة، فإنّ العين تتوجّه إلى جنوب لبنان، وما ستؤول إليه الأحداث هناك، وهل سيلتزم حزب الله وجيش الاحتلال بالهدنة على الضفة اللبنانية لمدة 4 أيام، والسؤال الأبرز: هل سيشهد الداخل اللبناني هدنة سياسية تتزامن مع العودة المتوقعة قريباً للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان مُطلقاً نداءً فرنسياً أخيراً.. إما الحل وإما “اصطفلوا”…
أوساط متابعة للزيارة المرتقبة، أكدت أنها الزيارة الأخيرة إلى لبنان على الأغلب، بعدما طفحَ كيلُ الفرنسيين بدءاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصولاً إلى لودريان، من تصلّب القوى السياسية اللبنانية، لاسيما “المارونية” وخصوصاً “التيار البرتقالي”، وهو ما سيسمعه اللبنانيون في خطاب لودريان الذي سيكون حاسماً وعالي النبرة، مع التشديد على ضرورة حسم الأمر والاتفاق على رئيس جديد وإلا “قبّعوا شوككم بإيديكم”، وابقوا غارقين في المأزق المؤسّساتي والشغور الذي يعصف بكلّ إدارات ومرافق الدولة.
واستذكر المصدر محاولات الفرنسيين السابقة مع منسّق المساعدات الدولية من أجل لبنان السّفير بيار دوكان، الذي اصطدم بالعنجهية والطموح للوصول إلى كرسي بعبدا، حتى خرج إلى العلن مؤكداً أن اللبنانيين يعانون من “مرض السلطة العضال”، وانتهت مبادرته قبل أن تولد.