خاص: اللبنانيون يتحملون رئيس جهّنم مريض الــ” أنا”… ودعم الحليف له: فما ذنبهم؟!
بين “واحد من الصيصان اللي ربيتا” و”على جثتي ما بيتمدد لجوزاف عون”، أي أسلوب خطاب وأي حوار يتباهى به من كان رئيساً لجمهورية بلدنا فُرض للأسف فرضاً وإلزاماً.. نتيجة تسوية سوداء دمّرت البلد وأدخلته أسوأ عهوده..
يوم عيّنته كان “أحد صيصانك”.. واليوم لا تريد التمديد له.. تهدد وتتوعّد.. فما هو ذنبنا الأسود كشعب تحمّل لسنوات عديدة فسادكم وفساد كل المنظومة.. أن نعود إلى تحمّل تصريحاتك ومواقفك وتحكّماتك برقبتنا.. وأنت قابع في قصرك الذي “من أين لك هذا؟!”.. بل والذي كشفت الأيام أنّك واحد من أفشل القادة الذين مرّوا على الجيش اللبناني.. ثم على كرسي رئاسة الجمهورية.. وبالكاد (عذرا) تصلح لتكون مسؤولاً عن نفسك..وعن صهرك وما تبقى من تيارك..
وما ذنبنا تحمّل مسايرة حزب الله لحليفه “البرتقالي” زعيم الحزب.. الذي فرّخته الأيام السوداء ويتزّعمه أسوأ الناس وأسْوَدُهُمْ قلباً (برأي الكثيرين) .. فبعدما تحمّلنا تسوية إيصال الحزب له إلى بعبدا.. نعود اليوم لنتحمل تغطيته له مرّة جديدة.. وتعليق ملف قيادة الجيش على صليب الآلام.. ما يجعلنا في مواجهة فراغ قيادة الجيش.. وتحمّل تبعات بلد بلا رئيس ولا حكومة ولا قائد جيش ولا حتى رئيس أمن عام.. وإن كان البعض بتصريف الأعمال فالبعض الآخر بالإنابة.. والبلد في زمن حرب على الابواب وعلى كف عفريت..
لنعود إلى يوم قال “رئيس ما سمي بعهد جهنم”: “على طي… الحكومة والرئاسة وعمره ما يكون بلد”.. لنعيش كشعب على تداعيات تعنّت شخص إستبدادي.. مجنون بالعظمة والأنا والسلطة الفاشلة.. وإذا ما فتحنا له صفات ملفاته السوداء (التي نسمع عنها).. توصله إلى جهنم الذي أوصلنا إليه.. لكن حليفه سدّ منيع في وجه إحقاق الحق.. و دعم “لكل من بشد على مشدّه وأوّلهم صهره”..
خاص CheckLebanon