خاص CheckNotes: في حرب أو ما في حرب… متى ساعة صفرها؟!
“بين اللاحرب واللاسلم”.. سؤال وحيد يسيطر على الشارع اللبناني: في حرب أو ما في حرب؟!.. لتتفرّع عنه عدة أسئلة بدءاً من التموين.. وهل نخزّن المواد الغذائية؟!.. ومن أين المال للتخزين؟!..
سؤال آخر.. “حينقطع الدوا؟!”.. حيرة وألف علامة استفهام ممن لا يملكون القدرة على تخزين الأدوية.. وإنْ خزّنوها سيحرمون المحتاجين إليها من الانتفاع بها..
يليه سؤال: يعني “حتتوسع الحرب وتوصل على الضاحية وبيروت”؟!.. ليكون التعقيب: والله ما ناقصنا.. أصلاً ما نعيشه أكبر من أكبر حرب.. فقر، ذل، سرقات ونهب، تجّار رفعوا الأسعار عشرات المرّات.. وأفواه مفتوحة جائعة.. والمدخول أقل بكتير من المصروف.. و”إلى أين؟!”..
نعم هو السؤال الذي يجب أن نسأله: “إلى أين؟!”.. اتخذ الحزب قراره بفتح جبهة جنوبية للتخفيف عن غزة.. ودبّت الحمية بكل من يمتلك الصواريخ.. وراحوا يطلقونها من الجنوب باتجاه المستوطنات الصهيونية.. وبدل أن نكون بلداً مسانداً أصبحنا على أبواب حرب وحده الله يعرف ساعة صفرها..
كل المؤشرات تقول بأن لا حرب.. ولكن أيضاً لا تقول بأنّ السلم سيصل على طبق من ذهب.. لأنه بكل بساطة اليمين المتطرّف الصهيوني لا أمان له.. وقد يتفق على أمر ما وسرعان ما يخرقه بألف حجة وذريعة.. والتاريخ شاهد على انتهاكاته لكل أنواع الهُدن المتفق عليها..
خلاصة القول: الشارع اللبناني “الكادح” يعيش القلق والتوتر والخوف.. خصوصاً أننا على أبواب مواسم أعياد.. والفنادق صحارٍ فارغة حتى من المغتربين الراغبين بقضاء الأعياد مع الأهل.. لأنه لا أمن ولا أمان.. والأولى البقاء بعيداً..
أما الشارع الآخر فيعيش في الــ”لالاند” ” نايتات وسهرات”.. أفراح وليالٍ ملاح … ولا همّ الا… “السكرة والضهرة”… أما بخصوص “غزة”.. فهي بالقلب !!