خاص Checknotes: بين حرب المسيرات ومنسوب الأدرينالين.. ماذا سيقول الأمين العام؟!

 

 

وبعد صمت طويل.. وعزف على أعصاب الإسرائيليين أولاً واللبنانيين ثانياً.. ارتفع منسوب الأدرينالين في قلوب الطرفين معاً.. بمجرد الإعلان عن أن الأمين العام سيطل بمناسبة “مبتكرة” لتكريم من “ارتقوا على طريق القدس” يوم الجمعة المقبل.

حالة من الترقب والهلع الممزوج بالكثير الكثير من الأسئلة: هل اقتربت ساعة الصفر؟!.. هل أصبحنا قاب قوسين من الحرب؟!.. أم سيهدئ الوضع وهو أبعد الاحتمالات.. لأنّه حتى تاريخه لا جديد إيجابياً على المشهد الغزاوي أو الساحة الجنوبية التي تشهد وللمرة الأولى في الصراع اللبناني – الإٍسرائيلي ارتفاعاً مهولاً خلال 23 يوماً بأرقام “شهداء الحزب”..

محلل عسكري مطلع على التطورات الجيواستراتيجية والتكنولوجية المستخدمة في “الحرب الجديد”.. أكد لموقعنا أنّ من أهم آليات المواجهة في عالم الصراع العسكري اليوم.. هي “حرب المسيّرات”.. وكيف إذا كانت صغيرة الحجم ومن الأكثر تطوّراً في العالم.. وتكشف تفاصيل التفاصيل..

تلك هي الآلية التي تستخدمها إسرائيل وبشكل أساسي ردّاً على استهداف عناصر حزب الله لأكثر من ثلث التجهيزات الفنية لمواقع مراقبتها الحدودية.. ما أسفر عن استهداف إسرائيل لمجموعات الحزب المتقدمة على الحدود.. فارتفع من عدد الشهداء الذين سقطوا بقصف “المسيّرات” وطائرات الاستطلاع التي تغطي أجواء الجنوب على مدار الساعة لحظة بلحظة..

وكشف أن إسرائيل تستخدم عدداً كبيراً من مسيّراتها الحديثة.. والتي بعضها موصول بالأقمار الصناعية.. والتي يمكن أن يتم إطلاقهما على مدى أكثر من ألف كيلومتر.. وهي أيضاً مجهّزة بمنظومة استطلاع.. بل وتحديد وجوه الأشخاص المستهدفين بصواريخها..

وأشار ختاماً إلى أن كلفة الصواريخ المزوّد بها الطيران الحربي الإٍسرائيلي تفوق بمراحل تكلفة ساعات استخدام المسيّرات في انتهاك الأجواء اللبنانية.. ما يعني نتيجة أوضح وكلفة أقل!!.. فهل تكون الإطلالة المقبلة للكشف عن سلاح جديد يتصدّى للمسيّرات واستنزافها لعناصر الحزب.. فلننتظر الجمعة!!

مقالات ذات صلة