خاص: بين الكويت ولبنان.. استقالة جماعية يقابلها تمسك بالمنصب!
قدّم رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي لكرة القدم استقالة جماعية بسبب الأخطاء التنظيمية التي حصلت الأسبوع الماضي، أثناء المباراة التي أقيمت في العاصمة الكويتية بين المنتخبين الكويتي والعراقي ضمن تصفيات كأس العالم للعبة.
الاتحاد الكويتي قدّم استقالة جماعية نتيجة حصول أخطاء تنظيمية في مباراة واحدة، بينما في لبنان يرتكب الاتحاد اللبناني أخطاءً تنظيمية وغير تنظيمية بالجملة، ولم نجد ولو حتى عضواً واحداً يستقيل.
وعلى سبيل المثال، نورد أخطاء قليلة جداً مما تشهده اللعبة في لبنان:
– يتخذ الاتحاد قراراً بمنع حضور الجمهور في مباراة مُحدّدة، ثم تقام المباراة بحضور مئات المتفرّجين، فكيف دخلوا إذا كانت أبواب الملعب مُراقبة من موظّفي الاتحاد، بالاضافة إلى أن بعض مسؤوليه يتواجدون مع هؤلاء المتفرّجين؟
– دخول المنصة الرئيسية مسموح لأشخاص مُحدّدين من مسؤولي النوادي أو مَنْ يدفعون ثمن بطاقات خاصة، لكن اللافت أنّ أشخاصاً لا يحق لهم التواجد على منصة الشرف يجلسون قرب مسؤولي الاتحاد، وهم يكونون أحياناً أما مرافقين أو من شباب الأمر الواقع أو المحظيين بدعم موظفين في الاتحاد، فكيف يدخلون ومَنْ سمح لهم بذلك؟
– يلاحظ بعض الأندية أنّ إيراد المباريات من خلال عدد التذاكر المباعة لا يتناسب مع العدد الفعلي للحضور على المدرجات، بمعنى أنّ عدد البطاقات المباعة أقل من عدد الحضور، فمَنْ هو المسؤول عن ذلك؟
هذه نماذج بسيطة من الأخطاء التنظيمية التي تُرتكب في كرة القدم اللبنانية، وهي أخطاء مسؤول عنها الاتحاد الذي لا يُقدّم استقالته كما حصل في الكويت، وإذا كنتم لا تريدون الاستقالة لأنّكم مدعومون سياسياً وليس رياضياً، فعلى الأقل عالجوا الأخطاء خصوصاً أنّنا على أبواب موسم جديد!!
عدنان حرب- Checklebanon