خاص: “إسرائيل”.. لن تخوض الحرب بـ”حماس” وستنهزم
“طوفان الأقصى” لم ولن يتوقف، وحركة “حماس” تتقدّم “الكيان الصهيوني” بالنقاط، رغم المشهد الدامي لتدمير غزّة، وعذابات الشعب الفلسطيني التي لا تتوقف.
“حماس” نجحت بالتسجيل المباغت و”الإسرائيلي” اليوم في ورطة حقيقية، إضافة إلى ورطة رئيس حكومة الكيان المغتصب المتطرفة بنيامين نتنياهو، الذي يتخبّط داخلياً وخارجياً، على ما اقترقت بداه.
التاريخ أثبت ويكرّر إثبات أنّ الاكتفاء بالتدمير وارتكاب المجازر والفظاعات لا يُكسِب فريقاً حرباً، بل إنّه يساهم مع الوقت في السقوط المدوي، وحتى حلفاء “إسرائيل” والداعمين لها أكثر ما قاموا به هو الزيارة للتضامن والمؤازرة، وسرعان ما بدأت خطاهم بالتراجع، عندما تيقنوا من أن ما ترتكبه آلة إجرامها ضد غزة يوازي جرائم حرب كبرى.
حتى أمين عام الأمم المتحدة غوتيريش ازداد قلقاً، ولم يستطع السكوت عن الجرائم الواضحة التي لا يختلف إثنان على توصيفها بالاجرام اللامتناهي، ليرتفع الصوت من داخل كيان الاحتلال مردّداً “كفى” للمغامر نتنياهو بمصير شعبه المجموع من الشتات.
غزة حزينة ومتألمة اليوم، بل وشاهدة على فقدان العدالة، وأبناؤها يراكمون جراحهم، فيما المجتمع الدولي مدّعي الحضارة أبكم لا يتكلم، وصمت أكبر شراكة في هذه الإبادة الجماعية.
درب جلجلة غزّة مستمر ولا يزال أبناؤها على عهدهم بانتظار نهاية المشهد الدامي، بنصر وتأييد من الله وهزيمة مدوية لـ”إسرائيل” التي ستتكسر أمواج جبروتها عند دموع الأمهات والأطفال ونهر الدم الغزّاوي الدفّاق، سيثمر قريباً نصر شعب صامد، حارب بالصدور العارية أحدث التقنيات الإجرامية.. وسيقضي الأبطال الغزّاويين على حماس الصهانية الظالمين.
محمد جابر