امام الحرب الكيانية… حلفاء لبنان التقليديون: “نشهد اننا بلغنا”!

رى مرجع سياسي واسع الاطلاع ان لبنان امام خطر حقيقي محدق يتمثل بحرب كيانية وجودية تخوضها اسرائيل ضد ما يسمى “محور الممانعة” اي امتدادات ايران في المنطقة.
ويضيف المرجع عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان الامتداد الايراني في المنطقة لبنانيا يعني “حزب الله” مع ما يمثله حزب الله في الطائفة الشيعية اضافة الى انه منخرط في العملية السياسية اي السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وعلى مستويات عدة مختلفة.

ويلفت المرجع الى انه بعد هجوم 7 تشرين الاول المفاجئ الذي قامت به حماس ضد اسرائيل والذي كان كبيرا بحجمه وتداعياته واختراقه لا سيما الاستخباري. لذا الحركة الدولية تدل على ان الضغوط على اسرائيل اصبحت في مرحلة الجمود او المراوحة لان هناك تصميما اسرائيليا لاعتبارات مختلفة على خوض هذه المعركة الوجودية.

ويقول المرجع ان من هذه الاعتبارات مصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسي الذي اصبح في مكان ما “جثة سياسية” وبالتالي هو يؤخر قدر ما يستطيع موعد انتهاء او انهاء حياته السياسية بشكل درامي، في ضوء الحرب على غزة والخسائر التي تكبدتها دولته.
ولكن على الرغم من ان مصير نتنياهو بات على المحك، الا ان ردات فعله تزداد عنفا، لذا الحلفاء التقليديون للبنان اصبحوا في منطقة من التنبيه للخطر الشديد، ومواقفهم حاسمة اللهجة عنوانها “نشهد اننا بلغنا”. حيث بحسب المرجع تستطيع هذه الدول ان تدافع عن لبنان وقد تنجح في وضع حدود للحرب عليه – اذا ما اندلعت- لكنها لن تشكل القبة الحديدية فوقه، وما يحصل في غزة منذ اعلان عملية طوفان الاقصى في السابع من الجاري خير دليل.

أخبار اليوم

مقالات ذات صلة