خاص على ذمة الراوي: السفارات تترقّب “همسات” الحزب لبيئته!
في حرب؟! ما في حرب؟!.. سؤال يتردّد على ألسنة اللبنانيين ويُثير هلعهم أكثر من الكيان الصهيوني بحد ذاته.. والأمين العام لحزب الله لا يزال يلعب “الغمضية”.. عازفاً على أوتار الأعصاب.. التي هي ربما “من اصول المعركة”..
ذاك ما أبلغنا به “راوينا”.. كاشفاً عن نزوح ديبلوماسي غير معهود عن لبنان.. وعودة إلى مشهد الطوابير في الشوارع اللبنانية.. لكن هذه المرة أمام مكاتب شركات الطيران من أجل الحجز والمغادرة.. من بعثات ديبلوماسية عربية وغربية.. إضافة إلى متنفذين ورجال مال وأعمال.. طبعاً “موظفوهم من اللبنانيين الذين يقفون في الطوابير”..
و”على ذمة الرواي”: يعني في حرب؟!.. لاسيما مع “ضب مراسلي وكالات الأنباء العالمية للحقائب” ومغادرة الجنوب.. يعني في حرب وموعدها قريب وقريب جداً.. خاصة مع تحرّك البوارج والطرّادات الحربية من الأطلسي أو من ضفة المتوسط الأخرى إلى شرقنا الأوسط..
ويوثّق الرواي كلامه بمعلومات مؤكدة حول أنّ مَنْ تبقى من العاملين في السفارات العربية والغربية يرصدون “همسات” حزب الله لبيئته.. حشد هنا وترحيل هناك.. نزوح من هنا وترتيبات هناك.. توحي بأنّ “ساعة الصفر” قد اقتربت.. حتى “يضبّوا اغراضهم ويفركوها”..
خاص Checklebanon