خاص CheckNotes: إسرائيل “تطبخ” وثائقياً مسموماً ليتجرّعه الرأي العام!

قد يكون الإعلام الغربي أقوى من الإعلام العربي، وسيف كذبه ودجله أمضى وأحدّ، إلا أنه في ختام الأمر لا يصح إلا الصحيح، من هنا وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الصهيوني الدموي والإجرامي والإرهابي على “أكبر سجن مفتوح في العالم” بقطاع غزة، بدأت مجموعة من شركات الإنتاج السينمائي الإسرائيلية، بالتعاون في ما بينها، العمل لإنتاج وثائقي بتكلفة ضخمة لتضليل الرأي العام وقلب الحقائق، ووصف القتيل بالمحرم القاتل.

صحيفة “هوليوورد ريبورتر” الأمريكية “كشفت الخبرية” ونقلت عن معنيين في شركة الإنتاج الإسرائيلية المعروفة في هوليوود “Sipur” إعلان التعاقد مع قناتي “HOT Channel 8″و “HSCC” الصهيونيتين، مع فتح المجال لشركات أخرى، لإنتاج ما زعموا أنه وثائقي يوثق “عدوان حرمة “حماس” على جمهور مهرجان الموسيقى العبري سوبرنوفا”، من ضمن عملية “طوفان الأقصى”.

بل وكشفت المعلومات أنه تم اختيار مخرج صهيوني “مُحّنك” يُدعى ياريف موزر، وهو له تاريخ طويل في الأعمال السينمائية والوثائقية المزيّفة للحقيقة والمشوّهة للواقع، التي تؤرخ لـ”أمجاد – جرائم” الإسرائيليين، كفيلمي “اعتراف الشيطان” و”بن غوريون: الخاتمة”.

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإنّ صنّاع الفيلم يسعون “حسب زعمهم” إلى “تقديم نظرة شاملة على المهرجان قبل وأثناء وبعد الحادث”، بحيث سيجرون مقابلات مع “جنود وصحافيين ذٌهلوا من هول المجزرة التي عايشوها”.

من هنا ونحن كإعلام عربي يجب أن نكون بالمرصاد لهذا العمل الشيطاني، الساعي إلى توثيق الأكاذيب والأضاليل وتحويلها إلى حقائق تاريخية..

مقالات ذات صلة