خاصCheckNotes : متى تأتي ساعة “طلّته المنتظرة”… وتولع الجبهات او تهدأ؟!

في موازين الحروب وصراعات الدول.. جهة واحدة فقط تتخذ قرارات فتح جبهات صراع وتحديد ساحات قتال.. وهي الدولة المسؤولة عن مواطنيها.. إلا في لبنان هناك مَنْ ينوب عن الدولة.. مختزلاً دورها في اتخاذ قرارات تتناسب مع أجنداته الخارجية.. وقرارات “أسياده” الاعتباطية التي لا تراعي الواقع اللبناني المأزوم.

ومع اندلاع عملية “طوفان الأقصى” سارع حزب الله إلى فتح جبهة الجنوب “مناوشة وغير مواجهة”.. لكنه يومياُ يوسّع بيكار خطوط التماس.. غير مكتفٍ بقراه وبلداته الشيعية.. بل يكبّر الصورة لتشمل المناطق السنية والمسيحية الجنوبية لإطلاق صواريخ أو شن الهجمات.. ليبقى السؤال: هل المطلوب تدمير تلك القرى وإفراغ الجنوب من ما تبقى من نسيجه الوطني؟

وبما أن الحزب لا يزال في إطار “التسلية”.. في ظل غياب زعيمه المحلي عن الصوت والصورة.. وهو الذي كان يقفز إلى الشاشات في أمور صغيرة.. فكيف يغيب في محطات مفصلية؟..

لذلك وبصريح العبارة يبدو أن “الحزب وإسرائيل” متفقان على عدم تجاوز “الخطوط الحمراء” المتفق عليها منذ عدوان تموز 2006.. رغم تكبّدنا عدداً من الشهداء يتقدمهم الزميل المصور عصام عبدالله.. إضافة إلى العديد من الجرحى والأضرار الكبيرة..

والخوف كل الخوف من أن تحين ساعة “طلّته المنتظرة”.. وتُفتح جبهة جنوبنا على مصراعيها!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة