على ذمة الراوي: تنسيقاً مع “حماس” في”طوفانها الأقصى”.. الحزب أطلق النفير المسبق لكتائبه!
رغم أنّه أكثر من سعيد مما جرى ويجري في الداخل الفلسطيني المحتل.. ويتابع الأحداث والوقائع ساعة بساعة بل دقيقة بدقيقة.. إلا أنّ “راوينا” كسر حاجز صمته وعاد ليبلغنا بما نمت إليه معلوماته الخاصة..
ما أخبرنا به – للأسف – لا ينبئ بخير.. إذ إنّه و”على ذمة الراوي”.. كانت قيادة حزب الله على علم وتنسيق مُسبق بالخطوة “المباركة”.. التي أقدم عليها الجناح العسكري لحركة “حماس”.. وتواكب حالياً التطورات الميدانية عن كثب.. من خلال الاتصال المباشر مع قيادة “حماس” في الداخل والخارج..
وعلى وقع معلومات حزب الله المسبقة عن هجمة “طوفان الأقصى”.. أطلق النفير لمقاتليه.. ووضعهم في جهوزية أكثر من عالية.. تحسّباً لما ستؤول إليه الأيام المقبلة في العمق الغزاوي المحتل.. إضافة إلى توجيه العديد من الاستشارات العسكرية إلى “المقاومين” في الأراضي المحتلة.
ولفت “الراوي” إلى أنه في زمن مسيرات الدراجات النارية المبتهجة بـ”الطوفان الحمساوي” ضد الصهاينة من بيروت وضاحيتها الجنوبية.. إلى البقاع وأقصى الحدود الجنوبية.. التي شهدت إطلاق رصاص إسرائيلي في الهواء تخوّفاً ورهبة.. فإنّ مواقع العدو الإٍسرائيلي ومستوطناته الحدودية في مرمى نيران حزب الله.
لذلك وتحسّباً لأي حركة غبية من الجواسيس والعملاء لإشعال فتيل أحداث إرهابية في لبنان.. فإنّ القيادة الحزبية “فتحت عيون مسؤوليها وعناصرها”.. وحتى “عساعسها” الموزعين في الأزقة والشوارع اللبنانية عموماً.. منعاً لأ عمل عدائي لبنان “الواقف ع شوار” يغنى عنه..