كتائب القسام تطلق “طوفان الأقصى”: 22 قتيلا إسرائيليا ومئات الجرحى.. وآلاف الصواريخ وأسر جنود للاحتلال
أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” هجوما غير مسبوق، صباح السبت، ضد إسرائيل تحت اسم “طوفان الأقصى” تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 22 إسرائيليا وإصابة أكثر من 500 آخرين خلال العملية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” أسر “عدد من الجنود الإسرائيليين” خلال المعركة.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشرته “القسام” على صفحتها بمنصة “تلغرام”، أرفقته بتعليق: “عدد من جنود الاحتلال في قبضة القسام خلال معركة طوفان الأقصى”.
وظهر في مقطع الفيديو “ثلاثة أشخاص لا يرتدون الزي العسكري”، لكن القسام قالت إنهم من “الجنود الإسرائيليين”.
وقالت إذاعة عبرية إن عدد الأسرى من الإسرائيليين وصل إلى 35.
وقالت كتائب عز الدين القسام، على لسان قائدها محمد الضيف في رسالة صوتية، إن القيادة “قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وأضافت “نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى) ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، حسبما جاء على موقع تلفزيون الأقصى التابع للحركة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها “إنزال” لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية.
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في قطاع غزة، قائلا في بيان إن “طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي انخراطها في عملية “طوفان الأقصى”.
وصرح الناطق باسم سرايا القدس المكنى “أبو حمزة”، في بيان مقتضب، أنها (سرايا القدس) “جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) كتفًا إلى كتف حتى النصر”.
القدس العربي