هذا ما حصل ليلًا في الدورة..!
هذا ما حصل ليلًا في الدورة.. الحاج: لإجراء مسح شامل لكل المنطقة.. وكتاب من مخاتير المنطقة للأمن العام
المركزية- بعد الإشكال الذي حصل ليل أمس بين شبان لبنانيين وعدد من النازحين السوريين في الدورة، توّجه مخاتير منطقة الجديدة – البوشرية – السدّ بكتاب إلى المديرية العامة للأمن العام جاء فيه:
“بالإشارة إلى التزايد المستمرّ لأعداد المحلات التجارية غير الشرعيةالعئدة إلى أشخاص غير لبنانيين،
ولمّا كان هذا التزايد قد أدّى إلى انعكاسات سلبية على الوضع الإقتصادي والمالي لأصحاب المحلات اللبنانيين، وأدّى إلى إغلاق الكثير من المحلّات التجارية المحلّية العائدة إلى أبناء المنطقة،
ولمّا كان عدم وضع حدّ لهذه التجاوزات قد تُنذر بوضع خطير جدّاً على أبناء المنطقة، فعليه، جئنا بموجب هذا الكتاب نطلب من جانبكم تقرير إتخاذ القرارات المناسبة الآيلة إلى وضع حدّ لهذه التجاوزات عبر إغلاق جميع المحلات التجارية غير الشرعية المشغولة من غير اللبنانيين آخذين على عاتقنا مساعدتكم وإعلامكم عن هذه المحلات”.
الحاج: من جهته، طالب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج بإجراء مسح شامل لكل منطقة الدورة – البوشرية – السد – الجديدة – سن الفيل – النبعة – برج حمود.
وكان الحاج تابع مساء أمس الإشكال الذي وقع في منطقة الدورة وتسبب به عدد من الشبان السوريين القاطنين في المنطقة، كما تواصل مع قيادة الجيش مطالباً بتوقيف السوريين الذين تسببوا بالإشكال.
خوري: من جهته، أوضح مختار البوشرية شربل خوري لصوت لبنان ان ” الإشكال بدأ بين شاب سوري وفتاة لبنانية اثر حادث سير حيث تهجّم الشاب عليها وفورًا تدخل عدد من السوريين يعملون في معمل في الدورة وتهجموا على شقيق الفتاة من ثم تجمّع أهالي المنطقة أمام المعمل وحاصروه بإنتظار وصول قيادة الجيش حيث تم اخلاء المعمل وتوقيف السوريين”. وناشد خوري محافظ جبل لبنان التدخل لضبط العمالة السورية داخل المنطقة لأن البلدية منحلّة.
وأوضح خوري في حديث لـIMLebanon أن هناك تواجدًا كبيرًا للسوريين في المنطقة اليوم بالرغم من التوتر الحاصل بعد الإشكال، معلنًا أن كل المحلات التابعة للسوريين اليوم أقفلت أبوابها، مطالبًا الأجهزة الأمنية باستغلال الفرصة وإحصاء المحلات المُقفلة لعدم فتحها لاحقًا. ووجّه خوري كلمة لأهالي المنطقة قائلًا: علينا أن نكون يدًا واحدة ونتكاتف لتنظيم الوجود السوري في المنطقة.
وعبّر أهالي المنطقة الذين شهدوا على الإشكال مساء أمس، عن خوفهم من تكرار المشهد وتطوّره وتمدّده، وقالوا “كلنا نعلم أن السوريين في لبنان مسلّحين وهم يقتنون بين عائلاتنا ومدارس أولادنا، فكيف يمكن غض النظر عما يحصل”؟
لا اسلحة: في المعلومات الامنية، أفيد ان “لم يكن في إشكال الدورة أي سلاح حربي لكن مخابرات الجيش أوقفت السوريين المتورطين في الإشكال وعددهم 8 وتبين أن أوراقهم غير قانونية وتم تسليمهم إلى الامن العام”.
وإليكم بالصورة نص الكتاب الذي وجهه الاهالي إلى الأمن العام:
المركزية