بعد الـ«الحاجز الطيار»… مساعٍ لضبط توتير القوات في عين إبل!

تحقّق القوى الأمنية في ملابسات إقامة مجهولين لـ«حاجز طيار» في محلة شلعبون عند مدخل بلدة عين إبل لناحية بنت جبيل صباح أمس. وفي المعطيات المتوافرة، بحسب شهود عيان، فإنّ ملثمَيْن يستقلان سيارة «رابيد» بيضاء أقاما الحاجز لنحو عشر دقائق، وأوقفا ثلاث سيارات كانت في طريقها من عين إبل إلى بنت جبيل وطلبا هويات ركابها. وقال سائق إحدى السيارات، وهو من عين إبل، إن الشابين طلبا منه العودة من حيث أتى، وإنه ««ممنوع أن تتوجّه إلى بنت جبيل».

القوى الأمنية حضرت إلى المكان بعد إزالة الحاجز، وعملت على مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة. وفيما ربطت المواقع الإلكترونية القريبة من القوات اللبنانية وحزب الكتائب وناشطوهما على مواقع التواصل الاجتماعي الحاجز الطيار بأجواء التوتر التي تسيطر على عين إبل ومحيطها منذ العثور على القواتي إلياس الحصروني قتيلاً في البلدة بداية آب الماضي.

من جهته قال رئيس بلدية عين إبل عماد للوس إن «الحادثة ضُخّمت في وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن على تواصل مع القوى الأمنية وأحزاب المنطقة والموضوع انتهى».

ورجّحت مصادر أمنية أن يكون الشابان تصرّفا بشكل منفرد رداً على تعرّض خمسة شبان من عيتا الشعب للتوقيف والضرب في عين إبل، ليل 11 الجاري، على أيدي أربعة شبان من البلدة دقّقوا في هوياتهم.

وتشهد المنطقة توتّراً منذ آب الماضي بعد اتهام القوات اللبنانية حزب الله بالوقوف وراء مقتل الحصروني. ويعمل مسؤولون في حزب الله وحركة أمل مع فعاليات عين إبل لتطويق محاولات التوتير والتحريض وتهدئة الأجواء.

على صعيد متصل، تبلّغت عائلة الحصروني بأن القوى الأمنية لم تتوصل إلى دليل يكشف عن المتورّطين في قتله. وقالت مصادر أمنية لـ«الأخبار» إن المحضر «لم يُقفل، لكن لم تتوصل التحقيقات إلى دليل ملموس».

امال خليل- الاخبار

مقالات ذات صلة