كلام عن زيارة قريبة لطوني فرنجية إلى معراب!
رئاسياً، الوضع ليس أفضل، فثمة معلومات عن اعتزام الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان تأخير عودته الى بيروت، من الاسبوع الاول في سبتمبر المقبل الى الاسبوع الثالث، مفسحا المجال لإقناع المعترضين عليه بإعادة النظر بمواقفهم.
في المقابل، يرى بعض المعارضين أن لودريان، يعتقد أن بوسعه إحياء العظام وهي رميم. وقد اتسعت دائرة التشكيك في جدوى مبادرته، وهناك من يتهمه بمحاولة إلهاء النواب اللبنانيين بسؤالين برسم الاجابة الشفهية او المكتوبة، وبالخروج عن بيان الاجتماع الخماسي الدولي الذي انعقد في العاصمة القطرية (الدوحة)، والذي رسم مواصفات الرئيس اللبناني المقبل، وبقصد إفساح المجال أمام «حزب الله» و«التيار الوطن الحر» لاستكمال مباحثاتهما الرئاسية. وفي هذا الوقت الضائع سرع الحزب مباحثاته مع جبران باسيل سعيا لصفقة تفاهم يضعانها بتصرف لودريان.
أما على صعيد «الثنائي الشيعي»، فمتمســــك بسليمان فرنجية أو لا أحد، وخصوصا رئيس المجلس نبيه بري، في حين استجدت تصريحات لمسؤولين في حزب الله تعرض الحوار حول الرئاسة من دون شروط مسبقة، ما يعني دون التمسك بأي أحد.
وقد يبرر ذلك بمقتضيات المفاوضات بين الحزب وجبران باسيل، وهذا ما أوجب على فريق فرنجية التوجه نحو معراب، حيث تشير معلومات المصادر المتابعة لـ «الأنباء» الى تقدم حصل على مستوى اللقاءات بين النائب طوني فرنجية نجل رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، والنائب ملحم رياشي ممثل حزب «القوات اللبنانية»، وتذهب هذه المعلومات الى حد توقع زيارة النائب فرنجية الى معراب مباشرة.
الانباء الكويتية