خاص: لا والف لا… لبنان “مش تركة بيّك “يا مدلل”… ولا بقعة ارض ورثتها من ايران “يا سيد”!
في التاريخ السياسي اللبناني تمر عليك قامات من صنعت مجد الوطن.. من الرئيس بشارة الخوري والرئيس فؤاد شهاب، إلى رياض بيك الصلح، المعلم كمال جنبلاط، المير مجيد أرسلان، الرئيس رشيد كرامة، والعديد من الرجال الحقيقيين، وصولاً إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. وكأنّ الله كسر القالب ولم يعد هناك رجال بالمعنى الحقيقي للكلمة في لبنان.. (مع بعض الإستثناء).
ليأتينا في الزمن الأسود “الصهر المدلل” و”ووليّ الجمهورية اللبنانية ” يتحكّمان بالبلد.. نعم الأول “زويعم” والثاني متمسّك بعباءة الدين وكل همّه السيطرة على البلد تحت راية “الولي الفقيه”.. وكأنّه بالعربي المشبرح أصبح لبنان “تركة أبو جبران والسيّد” يتصارعان على تقسيمها بينهما.. فعلا هَزُلتْ…
مفاوضات حول المقام الرئاسي الأول في البلد بين “التيارين البرتقالي والأصفر”.. والباقي إما شركاء أو متلقي أوامر.. لتكشف الكواليس مطالبات باسيلية بدور بارز في تعيين حاكم المركزي الجديد ونوّابه.. مروراً بمنصبي قائد الجيش ورئاسة الملجس الأعلى.. وصولاً إلى أي منصب فئة أولى ويتحكم بمفاصل البلد..
والمُضحك المبكي “زلّة لسان” باسيل حين قال “اعطونا لنعطيكم”.. أيُعقل أننا أصبحنا على مشارف العام والبلد بلا رئيس.. بسبب تمسّك “عاشق السلطة” بمواقفه وإصراره على مطالبه.. مؤكداً لـ”حليفه اللدود”: “البلد لك إذا سلّمتنا ما نريد من مناصب”.. أما باقي من تبقّى من أسماء وقيادات.. وخلّونا نحكيها طائفياً.. كلهم صاروا “توابع بلا قيمة” المهم مطالب “المدلل العوني تتحقق”..
من هنا وبعد عهد طويل من الذل والهوان وما بعد بعد جهنّم العونية.. بأي حق وأي صفة يتصرف “الحزب” وكأن لبنان أصبح ولاية إيرانية.. منحه “الحكام بأمره في طهران” السلطة والسطيرة عليها.. فراح ينفذ رغبات “جبران الجموح” ليواصلا مسلسل البطش بما تبقى من أنفاس تتصاعد في صدور أبناء البلد..
ولكن رغم أنف جبران باسيل وتياره وداعميه.. ورغم بطش حزب الله ومسؤوليه.. ورغم كل من يسعى إلى دمارنا.. سنبقى ونستمر ولو فشلنا بإيصال رئيس يستحق الرئاسة.. سنبقى ولن نرحل لأن هذا البلد بلدنا ووطننا وأرضنا.. أما أنتم فارحلوا مع أمواج البحر إلى طهران وأصفان أو إلى باريس ولو بالبيجامات.. لأننا منكم يا “أبشع الناس قرفنا”..
خاص Checklebnon