خاص: هل وصل موس اغتيال الطفولة إلى رقبة “بيت التيم الدرزي”؟!
في ظل كرّ سبحة قضايا التحرش والاعتداءات على الأيتام والقُصر في مراكز الإيواء أو حتى دور الحضانة، بما معناه جرائم المستقوين على المستضعفين، وصل الموس إلى ذقن “بيت اليتيم الدرزي”.
وبما أنّنا أبناء هذه البيئة المحافظة والتي ترفض الحرام والعيب وتتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ، وتنصر المظلوم، نشهد بأنّه في ما مضى كان “بيت التيم الدرزي” واحداً من أهم دور الرعاية والإيواء، وللقائمين عليه باع طويل في مساندة الأيتام والمعوزين، ولعل حفل واحد كان يُجريه في العام كان يؤمن له مساعدات ودعم تكفي عاماً كاملاً وببحبوحة..
ولكن ما الذي جرى؟ سؤال يستحق الطرح، حتى تفوح رائحة تحرش وتعنيف واغتصاب وسرقات؟!.. ما الذي جرى حتى يوضح مصدر من مشيخة عقل الطائفة الدرزية حسب ما ذكرت صحيفة “الديار” أن “الكلمة الفصل في هذه القضية للقضاء، والموقف الذي ستتخذه مشيخة العقل سيكون في ضوء ما ستظهره التحقيقات الجارية”.
هل هذا يعني أنه “لا دخان بلا نار”؟؟؟
ولكن كي لا نتسرّع ونصدر أحكامنا، سنتريث ليُنبى على الشيء مقتضاه، ونحن من أشد المتمسكين بخيار الدفاع عن الطفولة وحماية الجيل الطالع، الذي حُرم أصلاً من العائلة، ويُترك ليُستباح، وسنقّدم يد العون والحماية لكل طفل تعرض للإساءة ولو كان على حساب فتح أخبار الطائفة على الملأ.. وتحديدا إذا ظهر لنا تدخل “بعض الكبار” والاتصالات “للضبضبة و اللفلفة”، على حساب العقد المستقبلية التي ستلحق بالأطفال المقموعين والمتحرش بهم، فإنّنا سنكون رأس حربة في وجه كل من غطّى جرائم بحق الإنسان وليُفضح ويُشهّر بكل من قام ويقوم بأوسخ الأعمال..
وبعد كل ما سبق نعود لنؤكد أنه في حال ثبت العكس، والقضية وشايات من مغرضين للإساءة إلى البيئة الدرزية وأهل الجبل ورمي التهم جزافاً، عندها لكل حادث حديث.
خاص Checklebanon