توضيح… حول الترويج للمثلية في المدارس !
صدر عن اللجنة الدائمة للدول العربية المنضوية في الدولية للتربية البيان التوضيحي التالي:
بعد الشائعات التي تم تناولها عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، والتي تتحدث عن ترويج لفكرة المثلية الجنسية في المدارس عبر ورشة العمل التي دعت إليها رابطتا التعليم الأساسي والمهني في لبنان. يهم اللجنة الدائمة للدول العربية المنضوية في الدولية للتربية أن توضح ما يلي :
– إن الدولية للتربية هي منظمة عالمية تضم معظم نقابات التعليم في العالم، وتعنى بحقوق المعلمين، وتساعد كل منطقة طبقا لرؤية هذه المناطق وحيثياتها. ولا تملي أي سياسات عليها، بل على العكس تماما، فإنها تدعمها بالمواقف التي يتم إطلاقها من كل منطقة، ومن بين هذه المناطق المنطقة العربية التي تضم نقابات المعلمين.
– إن ورشة العمل النقابي التي تنظمها رابطتا التعليم الأساسي والمهني في لبنان، عنوانها تدريب الشباب على العمل النقابي فقط، والذين سيقومون بهذا التدريب هم مؤسسة لبنانية ليس لها أي غاية غير نقابية، وهذه الورشة تم العمل عليها منذ فترة طويلة، ولكن تم تأجيلها بسبب الاوضاع المحلية.
– إن روابط التعليم الرسمي جميعها في لبنان (الأساسي والثانوي والمهني) ونقابة التعليم الخاص، وحديثا رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية، أعضاء في البنية العربية منذ سنوات وسنوات، وتشارك دائما في المؤتمرات الدولية التي تدعى اليها، وهي بالمرصاد حين تلحظ أي طرح يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا.
– تتبنى البنية العربية مشاريع قرارات في المؤتمرات، تدافع فيها عن حقوق الشعوب العربية ولاسيما الفلسطينيين، وتمكنت من أن تنجح فيها، وآخرها كان في أميركا حيث تم تقديم اقتراح والمصادقة عليه حول اعتراف المعلمين في المدارس الأميركية، لجهة تدريس تاريخ فلسطين كدولة، وكذلك الاعتراف بالطلاب الفلسطينيين في أميركا وحقهم في طرح معاناتهم في قضية احتلال بلدهم الأم فلسطين.
– ان البنية العربية ترفض رفضاً قاطعاً أي طرح يتنافى وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، ولا مساومة في هذا المبدأ.
– إن البنية العربية ستجتمع في العراق أواخر شهر آب من هذا العام، وستصدر بياناً واضحاً وصريحاً ترفض فيه كل ما يتعارض مع قيمنا وتقاليدنا.
– إننا نتفهم خوف البعض مما يشاع من أفكار حول تبني الدولية للتربية موضوع الشذوذ الجنسي، ونحن مصرون على المضي قدما في رفض كل أشكال الخلل الاجتماعي.
– إن ما يتم تداوله عن سياسات الدولية للتربية الداعمة للمثلية في الدول الأوروبية لا تعنينا مطلقا، ونرفضها رفضا قاطعا، والدولية للتربية تعرف موقفنا جيدا ولا تجرؤ على فرض أفكارها علينا. فنحن من مجتمعات لها تاريخها المشرف.
وأخيرا، ندعو كل المشككين في ما أوضحنا المشاركة معنا في 2 آب، والاطلاع على كل مجريات الورشة التدريبية، ولهم الحق في محاسبة القيميّن عليها، اذا ما لمسوا أي دعوة للشذوذ الجنسي، أو الدفاع عنه، أو حتى الإيحاء به.