بريتني سبيرز تصدر مذكراتها بعد سنوات من الوصاية التعسفية

أعلنت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، أن كتاب مذكراتها الذاتية سيصدر في الخريف المقبل، بعد نحو عامين من تحررها من وصاية مثيرة للجدل فُرضت عليها وتولاها بصورة رئيسية والدها جيمي سبيرز.

ويحمل الكتاب عنوان “The Woman In Me” (المرأة في داخلي) وهي جملة من كلمات إحدى أغنيات سبيرز، ويصدر عن دار “سايمون آند شوستر” للنشر، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.

ووُصِف الكتاب بأنه “قصة مؤثرة جداً عن الحرية والمجد والأمومة والبقاء والإيمان والأمل”، وأفادت دار النشر الأميركية العملاقة بأن الكتاب يُطرَح في مكتبات الولايات المتحدة في 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لكنها لم توضح ما إذا كان سيُترجَم إلى لغات أخرى غير الإنجليزية.

وكانت المغنية التي حققت نجومية مع أغنيات ضاربة كثيرة بينها “بايبي وان مور تايم” و”توكسيك” وضعت تحت وصاية قانونية العام 2008، بسبب اضطرابات نفسية، وفيما كان يفترض أن تكون مدة تلك الوصاية شهراً واحداً تمددت إلى 13 عاماً، كانت فيها سبيرز غير قادرة على اتخاذ أي قرار بخصوص حياتها، الشخصية أو المهنية.

وقررت محكمة في لوس أنجلس في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 بعد مسلسل قانوني وقضائي حظي بمتابعة إعلامية واسعة أن ترفع عن سبيرز هذه الوصاية التي وصفتها المغنية بأنها “تعسفية” وأشبه بالعبودية.

وأدلت سبيرز (41 عاماً) بتصريحات وجيزة منذ رفع الوصاية أفادت فيها مثلاً بأن والدها منعها من إزالة لولب لمنع الحمل رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، وبأنه فرض عليها العقاب خلال أعوام الوصاية بمنعها من مقابلة أي شخص أو قول أي شيء.

وشددت دار النشر على أن مذكرات سبيرز التي كُتبت بـ”صراحة وفكاهة” تُظهر أهمية “أن تروي النساء أخيراً قصصهن، بعباراتهن الخاصة”. وكتبت سبيرز عبر حسابها في “إنستغرام” الذي يتابعه أكثر من 42 مليوناً: “هل أنتم جاهزون؟”.

المدن

مقالات ذات صلة