خاص: نعم … فعلها “الكسيرة”!

نعم … فعلها “الكسيرة”… وأصبح حديث الناس …

نعم فعلها “الكسيرة” و تحوّل إسمه إلى “ترند” على كل شفة ولسان.. لأنه قدّم صورة حضارية راقية ومشرّفة لوجه لبنان المُشرق..

نعم فعلها “حسين كسيرة” هذا الشاب اللبناني المؤمن بأن الوجع لا يليق بلبنان.. وبأن الأسود لا يليق بوطن الأرز وبالحبيبة بيروت..

كلمة قالها للتاريخ نجم الجيل تامر حسني.. واصفاً حفله الأخير في لبنان بـ”حفل للتاريخ”.. وما من داعٍ للسؤال عن منظّمي الحفل.. لأن بصمات “الكسيرة”  واضحة للعيان بكل تفصيل وشاردة وواردة..

حفل تامر.. المتوّج بآلاف الوجوه الشابة.. كان “الكسيرة درّة تاجه حتى خرج بهذا الألق والجمال.. من حيث استقبال النجم.. ولقائه بالجمهور.. إلى تنظيم الحفل.. والتنسيق والترتيبات والتجهيزات.. كان الصورة الأجمل عن وطن يمر بأسوأ مراحل تاريخه الحديث.. لكنه أثبت انه “عصيٌّ ” على الانهيار..

“الكسيرة” إبن مدرسة الحاضر الغائب الشهيد الرئيس رفيق الحريري.. التي لم ينخفض ولو للحظة منسوب أملها بقيامة لبنان.. دفعنا لنستعيد الأمل والإيمان معه بأن وطننا “ما بموت”..

نقولها بجزم وحسم: شكراً “حسين كسيرة”.. إسمك إكتسح الإعلام ومواقع التواصل.. وصدى إنجازك وصل إلى كل الناس.. و”كلن يعني كلن” آمنوا وأيقنوا بأنّك “الرقم الصعب”..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة