خاص على ذمة الراوي: المملكة على موقفها .. ولا محطة لــ”نزار العلولا” في بيروت!

“بانتظار غودو”.. لا عفواً “بانتظار لودريان”.. تتسارع تلميحات هذا المصدر وتلك الأوساط، وهذا المحلل وذاك المستنتج.. والواقع صفر لا جديد على الساحة اللبنانية في ما يتعلق بكل الملفات العالقة.. ويتقدمها الملف الرئاسي “جمهورياً” و”حكومياً” على وجه التحديد..

“راوينا” وبعد اعتكافه خلال عطلة عيد الأضحى.. عاد بمعلومة “بالسمن البلدي الأصيل”، نافياً أي معلومة متداولة عن محطة للمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي بالمرتبة الممتازة نزار العلولا في بيروت، لحلحلة عقد الفراغ الرئاسي.

وأكد “الراوي” الموثوق به جداً، بما لا يدع مجالاً للتأويل، أن الملف اللبناني عهدة بيد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري، كممثل رسمي وشرعي للمملكة العربية السعودية، ومكلّف بالتنسيق الكامل مع القيادة السعودية والمعنيين بالملف اللبناني كاملاً.

أما في ما يتعلق بعودة المستشار الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، حاملاً أي بوادر حل، فإنّه “على ذمة الراوي” لا معطيات فرنسية رسمية أبداً حول الخطوات المقبلة للودريان، بل المحسوم هو انشغال الداخل الفرنسي من أعلى الهرم، بالأحداث الأمنية التي اشتعلت بالعاصمة باريس والضواحي على أثر مقتل مهاجر جزائري على أيدي الشرطة الفرنسية.

ولذلك فإنّ “راوينا” حسمها بأنّ وهج الاندفاع الفرنسي نحو أي ملف ومنه الاستحقاق الرئاسي اللبناني، قد خفت وتراجع جداً، ليتقدم الشأن الفرنسي الداخلي.

وبالعودة إلى الموقف السعودي، ذكّر الراوي بأن “كل المؤشرات تؤكد أن المملكة ثابتة على موقفها من استقرار لبنان وأمنه، وضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، كما إنجاز الاستحقاقات الدستورية والإصلاحات المطلوبة للانطلاق في رحلة التعافي”.

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة