الصايغ: العين على تأمين النصاب في الدورة الثانية بعد أن تظهر التوازنات في الدورة الأولى

أكد عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب فيصل الصايغ أن التلاقي الحاصل عند المرشح جهاد أزعور من قبل الأحزاب المسيحية الأساسية أرسى نوعا من الراحة لدى الحزب الاشتراكي، الذي كان من أوائل من طرح اسم أزعور للرئاسة.

وفي حديث عبر “صوت كل لبنان”، رأى الصايغ أن العين الآن هي على تأمين النصاب في الدورة الثانية بعد أن تظهر نتائج التوازنات في الدورة الأولى، كاشفا عن أن حتى الساعة، لدى المرشح أزعور قرابة الستين صوتاً، وهناك أصداء من التيار الوطني الحر أنّ كل نوابه سيصبون أصواتهم لصالحه، وأضاف: ننتظر موقف كتلة الاعتدال الوطني الذي إن صب في خانة أزعور فسيقلب المعادلة كليا وينال عندئذ أكثر من ستين صوتا.

واعتبر الصايغ أن هناك اهتماماً دولياً كبيراً بهذه الجلسة وسيكون هناك حضور دبلوماسي كبير لأن العين الاقليمية والدولية على لبنان وعلى من يجب أن يتحمل مسؤولية التعطيل إن حصل. وسأل: هل سيكون من السهل الخروج من القاعة لتعطيل النصاب في حال نال أزعور أكثر من خمس وستين صوتًا؟ فذلك سيضع المنسحبين أمام إحراج كبير كونهم وقفوا عقبة أمام احتمال وصول مرشّح الى سدة الرئاسة.

الصايغ توجّه الى الجميع ناصحاً إياهم التجاوب مع حركة البطريرك الماروني التي تأتي لطمأنة الجميع “لأن أحداً لا يريد الذهاب نحو لغة التحدي، والمطلوب من جهاد أزعور التحرّك تجاه كلّ الأفرقاء اللبنانيين على أثر حركة البطريرك واجراء مروحة من اللقاءات.”

وقال الصايغ: يهمنا، إذا وصل أزعور الى الرئاسة، ولكي ينجح عهده، أن يعطي حزب الله تطمينات ألا استهدافا له ولا للمقاومة، مشيرا الى أنّ الخطوة الفرنسية بتغيير الفريق الذي يتعاطى الملف اللبناني تصب في خانة اقتراب فرنسا أكثر الى المقاربة الأميركية من الاستحقاق الرئاسي، والتقاطع حول أزعور مقبول لدى الخماسية الدولية من أجل لبنان.

وعن ملف النزوح، رأى الصايغ أن هناك حاجةً لقرار سوري بقبول عودة النازحين لتكون عودة آمنة وطوعية وفق حقوق الانسان الدولية، لافتا الى أنّ من شأن العلاقة المستجدة السعودية السورية أن تسهم في ذلك، ولكن لبنان يحتاج الى إدارة لبنانية جدية لهذا الملف.

أما عن الحل لأزمة حاكمية مصرف لبنان، فشدد الصايغ على ضرورة انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تكون قادرة على تعيين حاكم جديد.

VDL

مقالات ذات صلة