خاص: “نائب بيروتي” يستكتر على المُقترعين إفطاراً في الـ Petit Cafe!

أما وقد انطلق العد العكسي للاستحقاق الانتخابي “القريب – البعيد” في 15 أيار المقبل، فإنّ الكثير من المرشّحين سارعوا في “زمن الصوم” إلى مد الولائم والعزائم لـ”يرشحوا زيتاً وخيرا”، أمام مَنْ يسعون إلى إغوائهم بـ”بطاقة شرائية” من هنا.. أو سداد دفعة من القسط المدرسي من هناك.. أو ذر الرماد في العيون بـ100 دولار.

من بين هؤلاء المُرشّحين نوّاب حاليون “يلعبون بالدولارات كبيادق الشطرنج”، إلا أنّهم يمنّون النفس بالوصول إلى “الدبس من قفا النمس”، فهم يستميتون للحصول على “صوت اللبناني” خلف العازل ثم في صندوق الاقتراع.. إلا أنّهم يرفضون البذخ عليه ولو بالفُتات، رغم سرقتهم لمقدّرات حياته على مدى سنوات أربع مرّت.

أوساط بيروتية كشفت لـChecklebanon عن تسجيل صوتي، نقلاً عن تطبيق واتساب “يفضح أحد النوّاب” اللاهثين على الصوت “ببلاش”.. إذ تبادرنا سيدّة، يخبرنا صوتها بأنّها “متقدّمة في السن”، بإرسال Voice إلى صديقة للاعتذار منها عن إلغاء عزيمة الـPetit Cafe” لأنّ السيد النائب “تش شعربدنه.. وما عجبه السعر”، الذي توافقت عليه سكرتيرته الخاصة مع “آل بندقجي” مالكي المقهى، بعدما كانت الدعوات للإفطار قد وُجِّهت، “فتلاسن معها ولغى العزيمة”..

لتتوالى بعد ذلك اتصالات الاعتذار ممَّنْ جرت دعوتهم إلى الإفطار “المُلغى”.. لأنّه “حسب السيدة صاحبة الـvoice “إبن حرام طلع هالنائب.. جاي تعمل إفطار.. وبدّك تحارج العالم.. يبعتلون حمى وحم اللي بينتخبهون”..

الأوساط المذكورة بحثت واكتشفت مَنْ يكون هذا النائب.. لكن نترك لأرض الواقع أنْ تكشف شخصه.. خصوصاً أنّ “حارتنا ضيّقة ومنعرف بعض كتير منيح”!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة