«الرئيس من الآن وحتى 15 حزيران المقبل: «راح الكتير وما بقي الّا القليل»!
أكّدت مصادر ديبلوماسيّة من العاصمة الفرنسية لـ«الجمهورية» ما تصفه «المنحى الجدّي والفاعل الذي يسلكه الحراك المرتبط بالملف الرئاسي، والذي من شأنه أن يمنح اللبنانيين فرصة لتحقيق انفراج وشيك في الملف الرئاسي»، وقالت رداً على سؤال: «الاولوية لانتخاب فوري لرئيس الجمهورية»، متجنّبة التطرّق إلى اي من الاسماء المتداولة لرئاسة الجمهورية.
واكّد مرجع مسؤول لـ«الجمهورية»، انّ «في أفق الحراكات الجارية ما يؤسّس فعلاً لفتح كوة واسعة في جدار التفاؤل، الذي كان حتّى الأمس القريب مسدوداً بالكامل، يمكن النفاذ منها إلى فرصة جديّة للحسم الرئاسي وإنهاء الوضع الشاذ في موقع الرئاسة الاولى بانتخاب رئيس للجمهورية خلال الاسابيع القليلة المقبلة».
ويكشف المرجع عينه، عن أنّ معطيات يمتلكها، ويتكتم عليها، تجعله يقترب من الجزم بأنّه «من الآن وحتى 15 حزيران المقبل، سيكون هناك رئيس للجمهورية، يعني «راح الكتير، وما بقي الّا القليل»، لافتاً الى انّ الجو المسموم الذي يُشاع في الداخل اللبناني، هو جوّ مؤقت، وسينجلي غبار الضوضاء التي يفتعلها المعتاشون سياسياً وشعبوياً من الفراغ الرئاسي، بعناوين استقلالية وسيادية وتغييرية، وذلك كتعبير انفعالي من قِبل هؤلاء، بعدما تيقّنوا بأنّ الرياح الرئاسية تهب بما لا تشتهي سفنهم».