ما حقيقة هروب الرئيس المعزول عمر البشير من سجنه؟
ذكرت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، أن عددا كبيرا من المساجين هرب من سجن “كوبر” شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، من بينهم الرئيس المعزول عمر البشير.
وتضاربت الأنباء حول خروج البشير وقادة النظام السابق بسبب خطورة الأوضاع الأمنية بحي كوبر والمناطق المجاورة، فيما تداول ناشطون عدداً من الفيديوهات تظهر المساجين يسيرون في شوارع منطقة كوبر وهم يرتدون زي السجن.
ويضم السجن عدداً من السجناء من قادة النظام السابق وعلى رأسهم عمر البشير الرئيس المعزول، ونائبه علي عثمان محمد طه.
ويوم الجمعة الماضي، تبادل الحيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن اقتحام سجن الهدى وإخراج المساجين.
لمدة 3 أيام
وكان الجيش أعلن، الجمعة الماضية، أنه “وافق على وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام” بمناسبة العيد، دعا إليه قبل يوم واحد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
إلا أن الطرفين فشلا حتى الآن في الالتزام الكلي والتام بوقف إطلاق النار.
وقلب الصراع الدائر لليوم التاسع، حياة السكان في الخرطوم، الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة، إلى رعب حيث احتجزوا داخل منازلهم من دون كهرباء ولا حتى غذاء أحيانا.
فيما جازف عدد منهم بالخروج للحصول على مواد غذائية على نحو عاجل أو للفرار من المدينة.