اليوم المنتظر.. هل تتحقق توقعات العالم الهولندي؟

كان قد تنبأ بأن الأسبوع الأول من أبريل والذي ينتهي باكتمال القمر في 6 من الشهر سيكون حرجا

ترقبوا اكتمال القمر في السادس من أبريل.. هكذا حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في آخر تغريداته من نشاط زلزالي قوي، ربطه باقتران بعض الكواكب واصطفافها وتزامنها مع اكتمال القمر اليوم الخميس، الذي يصادف السادس من أبريل كما حدده.

وفي آخر تحذيراته، قال العالم المثير للجدل، الثلاثاء: “ها نحن نقترب من اكتمال القمر مع اقتران كوكبيين، لذا يجب ان نحذر من احتمال وقوع نشاط زلزالي قوي”، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحديد المواقع بدقة.

وكان عالم الزلازل المثير للجدل عاود من جديد التحذير من أنشطة زلزالية ستشهدها الكرة الأرضية بالتزامن مع اقترانات بين الكواكب والأرض. وفي فيديو نشره على حساباته التواصلية مؤخرا، ربط تلك الأنشطة الزلزالية باكتمال القمر والمتوقع اليوم الخميس 6 من أبريل.

وفي فيديو آخر من النشرة الدورية للهيئة التي يتبعها SSGEOS، حذر هوغربيتس من أن الأسبوع الأول من أبريل والذي ينتهي باكتمال القمر في 6 من الشهر سيكون حرجا.

وقال إنه خلال الأيام الأولى من الشهر، سيكون كوكب الزهرة مقترناً مع كوكبي المريخ وزحل، وسوف يتلاقى ذلك الاقتران بعدها بأيام مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 أبريل، وهي اقتران القمر مع كوكب المشترى، إضافة إلى اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس، محذراً من أن ذلك ما يجب مراقبته والحذر منه. وحدد الفترة ما بين 4 إلى 6 أبريل حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات بأنها الفترة الأكثر حرجا.

وأضاف بالقول: “مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك. هذا يعني أنشطة زلزالية قوية”.

وقد ضربت عدة زلازل مناطق مختلفة من العالم خلال الأيام الماضية، تراوحت قوتها ما بين 3 و7 درجات على مقياس رختر.

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 من فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

ويرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات التي يروج لها هوغربيتس، حيث أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم. إلا أن العالم المثير للجدل يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة.

وكالات

مقالات ذات صلة