خاص: ثنائية “نادين وقصي”… لم تكن على قدر التوقع والترقب!
“وأخيراً”.. انتظار ثنائية “نادين وقصي”، لم يكن على قدر التوقع والترقب.. حركة أكشن وتشويق، لكن أشبه باستنساخ لمشاهد قديمة يُعاد تقديمها في إطار قصة جديدة..
البداية، التصوير والإخراج والأداء في كثير من المواقع وللعديد من النجوم جميل بل رائع، رغم بعض الـ”Over dose” أحياناً، إلا أنه يبقى أن الأداء المتمكن والمحبوك طغى على التفلّت من مسك الشخصية، أو حبك الحوارات لاسيما الثنائية، حتى أن المتألقة برناديت حديب التي تعود بعد غياب جاء أداؤها غير مقنع وفيه الكثير من “الأوفرة”.. لكن يبقى اسمها علامة مسجلة..
أما بعيداً عن الأداء والإخراج.. مسلسل من 15 حلقة لا تحمل أي جديد، لا على صعيد القصة، ولا حتى موضوع العشوائيات والطبقات المسحوقة.. حتى أن أسماء البطلين “خيال وياقوت” فاق الخيال وجاء غير مقنع أبداً ولـ”لزوم ما لا يلزم”..
وفي ما يتعلق بموضوه الحلقات الـ15.. وكأن قصي اعتاد عليها مع سلسلة الأعمال التي قدمها بالتعاون مع شاهد.. ورغم أنّه تقلب وتنوع بالشخصيات.. لكن للأسف ومن وجهة نظر متابع وليس نقداً لم يقدم ما يلفت الانتباه.. بل طُرحت الكثير من علامات الاستفهام حول مواضيع “سلق البيض” والسقوط بالهفوات إنتاجاً وإخراجاً.. وها هو يكرر المشهد في “وأخيراً”..
ونصل إلى نادين.. ومن منطلق حُبنا لها كنجمة على مساحة واسعة من الجماهيرية.. وبعيداً عن الغباء الذي يعتبرها ملكة جمال سابقة اقتحمت عالم التمثيل.. نؤكد أنّ نادين نجمة من الطراز الفريد.. شابة موهوبة يكل المواصفات والتقنيات.. لكن صراحة بإمكاننا اعتبار أنّ “صالون زهرة 2″ و”وأخيراً” سقطة كبرى في صورتها.. إذ يكفينا مشهدية المرأة القوية جسدياً وإنثوياً.. أنت شابة تمنلكين كل مواصفات الأنوثة وليست بحاجة إلى التسويق لها كما في صالون زهرة2.. أو أن تسحق أنوثتها كما في “وأخيراً”..
فنانة من الطراز الفريد والمحبوب.. لكن إذا ما كررت هذه المشهديات سيغيب عنك الجمهور نحو نجوم آخرين.. كما حصل مع سيرين عبد النور أو نادين الراسي وسواهما.. ولعل أكثر ما صدمنا هو الوعي الواسع للجمهور والانتقاد للصور التي بدت عليها من خلال الشفاه الغليظة.. أنت جميلة ولست بحاجة للمزيد من النفخ.. أنت بسيطة لست بحاجة للعلب بجمالك.. ولو مررت مرور الكرام عبر وسائل التواصل ستقرئين ما قد لا يسرك من تعقيب الناس على الشفاه متناسين أداءك الجميل..
وأخيراً على أمل أن تكون الحلقات الـ15 إما هفوة إنتاجية.. أو عيب في الرواية ولا تتكرر التجربة إلا في عمل دسم يكون فعلاً “وأخيراً عادت النجمة المحبوبة” !
خاص Checklebanon