ماذا ينتظر فرنجية؟

لن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ما دامت الاوضاع على حالها ولم يتم الاتفاق بين معظم القوى، علما ان الثنائي الشيعي ما زال متمسكا بترشيح زعيم تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية الذي تريث باعلان ترشيحه بعدما كان تردد الاسبوع الفائت عن اطلالة اعلامية او مؤتمر صحافي.
وتكشف مصادر نيابية بارزة، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان فرنجية كان وضع برنامجا لاعلان ترشيحه لكن اختلاط الاوراق، بعد الاتفاق الايراني- السعودي، ادى الى التريث خصوصا ان المملكة العربية السعودية لم تعلن موقفها المستجد بعد الاتفاق.
وتشير المصادر انه حتى اللحظة لا يوجد اتفاق دولي بعد على اسم فرنجية، حيث ان الدول المعنية بالوضع اللبناني ترى انه لا بد من تقارب داخلي بالنسبة لهذا الاستحقاق والا فان الامور ستتفاقم اكثر على الصعيدين المالي والنقدي مع انهيار متسارع لليرة اللبنانية.
وردا على سؤال، تشدد المصادر على ان هناك اتجاها لجمع القوى المسيحية او الاطراف المسيحية مع بعضها البعض لابداء رأيها بموضوع الاستحقاق الرئاسي خصوصا ان بكركي تحاول السعي للوصول مرشح توافقي.
وفي هذا الاطار، تُطرح اسماء عدة علما ان الثنائي الشيعي لم ينتقل بعد الى “الخطة ب” ويتمسك بترشيح فرنجية، ومن هنا ترى المصادر ان التوافق على مرشح رئاسي ما يزال بعيدا حتى الساعة، وان الاوضاع تحتاج الى حوار فعلي وجدي.
من جهة اخرى، ترى اوساط المعارضة ان الحوار يأتي بعد انتخاب رئيس للجمهورية للبدء بالاصلاحات على مختلف الصعد، مشيرة الى ان الوضع في لبنان لم يعد يحتمل ماليا واقتصاديا واجتماعيا. وتعرب عن اعتقادها ان هناك امكانية انتخاب رئيس خلال الاشهر القليلة المقبلة.

مقالات ذات صلة