اين وزير السياحة من خطته “عيدها بالشتوية”؟

اين وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار بعد ان اطلق الخطة السياحية الشتوية “عيدها بالشتوية”من مبنى شركة الميدل ايست ؟ واين نتائج هذه الخطة لا سيما ان المعنيين بقطاع السياحة يتجاهلون وجودها ولا يتلمسون نتائجها ؟باستثناء مديرة العلاقات العامة في الميدل ايست ريما مكاوي التي تصر على وجودها من خلال تذاكر السفر المخفضة التي تعتمدها شركة الميدل ايست .

وبغض النظر عن انخفاض تذاكر السفر بسبب العروض التي تقدمها الشركة في الاشهر” الميتة “سياحيا فأن السؤال يفرض نفسه هو ما قام به نصار بحملة “اهلا بالهطلة “خلال الصيف الماضي هو ذاته ما يقوم به بحملة “عيدها بالشتوية “بالتأكيد لا لان نتائج حملة الصيف ادت الىى نتائج ايجابية بينما حملة الشتاء غير معروفة ايراداتها وقد استقطبت الحملة الصيفية مليونا وسبعمئة وعشرين ألف وافد خلال ثلاثة أشهر”، وإن نسبة إشغال الفنادق وبيوت الضيافة والمنتجعات السياحية كانت ممتازة نسبة إلى الوضع الاقتصادي الذي نعيشه، فدخل لبنان مبلغ وقدره 6.4 مليار دولار. وعتبر نصار في تصريح له سابق : “إن حملة أهلا بها الطلة حققت نجاحا كبيرا ولاقت استحسانا بارزا لدى الناس سواء أكان في الداخل أم في الخارج، وولدت انطباعات إيجابية. وعندما تنجح معادلة، لا بد أن نبقيها ونستمر في العمل على أساسها لمضاعفة نتائجها. لذلك، سنعيد الكرة هذا العام لاستمرار النجاح ونشر الفرح والإثارة”.

تؤكد مصادر سياحية ان خطة وزارة السياحة لتعزيز السياحة الشتوية يلفها الغموض لان وزير السياحة اعلن عنها دون ان يضع الالية لها كما فعل في الخطط السياحية السابقة ودون الاعلان عن عدد الذين عمدوا الى المشاركة بها من المغتربين اللبنانيين على الرغم من ان موسم التزلج شهد اقبالا من قبل المواطنين وبعض المغتربين والسياح العرب خصوصا ان البعض يعتبر ان دعامة الخطة السياحية هي نجاح موسم التزلج.

وتؤكد هذه المصادر ان القطاعات السياحية في مراكز التزلج قد استفادت وان نسبة التشغيل فيها يقارب المئة في المئة في الويك اند .

في المقابل تعتبر مصادر سياحية وتتعاطى في تذاكر السفر ان الوزير وليد نصار كان قد اعلن عن هذه الخطة من مبنى الشركة التي خصصت اسعارا مخفضة من اجل دعم هذه الخطة ولكنها لا تعرف عما اذا كان القطاع الفندقي مشاركا فيها كما كان بحصل سابقا.

واوضح نقيب اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان اشهر شباط و اذار ونصف كانون ثاني عادةً تعتبر ( موسماً ميتاً) حيث تنخفض الحجوزات وتقوم شركات الطيران بتقديم عروضات لان الطلب اقل من العرض بشكل كبير مؤكداً ان هذا الموسم بطبيعته يشهد تراجعاً في الحجوزات واضيف الى هذا الركود الذي يحصل سنوياً في مثل هذه الفترة زلزال تركيا الذي خلق عاملاً نفسياً ادى الى الغاء الحجوزات في الشهرين المقبلين.

وبالنسبة للوافدين الى لبنان قال عبود عادةً نسبة كبيرة من الوافدين يأتون الى لبنان عن طريق تركيا لكن بعد الزلزال تحولت الكثير من الحجوزات الى طريق غير تركيا.

الديار

مقالات ذات صلة