خاص: المصارف على غيّها.. والمواجهة إلى أشدّها..!

مع الارتفاع الجديد لسعر صيرفة “الدولاري”، ومع إضراب المصارف بذريعة الدفاع عن حقوقها في وجه “المودعين الظالمين”، وفيما جرت ملاحقة البعض من الصرّافين “الكبار”، ولكن سُرعان ما تم التراجع وإطلاق سراحهم، وحتى “الاعتذار” كونهم “مدعومون” من “أصحاب عمائم وأصابع”، فإنّ الآتي حتماً أعظم.

 

وعليه، أكدت أوساط اقتصادية على تماس مُباشر بقضية الإضراب المصرفي، أنّ “سقف المواجهة ارتفع كثيراً بين المصارف ومسؤولين بعتبرون أنفسهم “بمصاف الآلهة”، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على القطاع المالي في لبنان بشكل عام، وأوّل وأكبر المُتضرّرين “الشعب المسحوق”، ولاسيما المودعين الذين يحلمون بفُتاتٍ من أموالهم المنهوبة.

 

واعتبرت الأوساط أنّه في حال استمر التشنّج، فلا مجال للحل إلا عبر باب واحد يوقف هذه المواجهة غير المسبوقة، يكون بتراجع القضاء عن إنصاف المودعين، ويقلب السلاح إلى كتف اللصوص، فيُرفع الحجز عن “فرنسبنك”، وتُحفظ كل دعوى أخرى من هذا النوع، ويُعاقب كل مودع يتجرّأ على اقتحام مصرف هنا وهناك بأقصى العقوبات.

 

خاص- Checklebanon

مقالات ذات صلة