خاص : سليمان فرنجية “أشرف الناس وأوفى الناس”!

يستحق لقب الفخامة بكل ما للكلمة من معنى، ليس لأنّه رجل مناقبي، أو ليس لأنّه رجل مبدئي، وليس لأنّه سليل حسب ونسب، وأسرة استلمت زمام الحكم اللبناني وقدّمت الشهداء على مذبح الوطن..

ويُضاف إلى ما سبق ليس لأنّه رئيس “تيار المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية، ورغم وضعه “في بوز المدفع”، وترشيحه من قِبل “الثنائي الشيعي” لسدة رئاسة الجمهورية مرة واثنتين، و”كُسرت شوكته” بسببهم واضطر إلى الانسحاب من “بازار كرسي بعبدا” شامخاً وواثق الخطى..

كما ليس لأنّه حليف الخط العروبي، أو حليف محور المقاومين، أو مناصراً للمُستضعفين “يوم كانوا”، وليس لأنّه تنازل ورضي واقتنع بأنّ دوره ليس بالأمس أو اليوم وربما لن يكون غداً..

بل لأنّه بالمعنى العريض للعبارة “أشرف الناس وأوفى الناس”، ولم يحد عن خطّه ومبادئه وقناعاته، لم يُرسل من ينوب عنه أو يمثّله في تشييع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بل رغم البرد والصقيع والطرقات المقطوعة نزل من بنشعي إلى بيروت ليكون حاضراً على أرض المدينة الرياضية، ليلقي نظرة الوداع على “صديق الدرب”..

بالمختصر “صديق صدوق” وإنسان أولاً وأخيراً.. سليمان فرنجية تؤيّده أو ترفضه.. تواليه أو تعارضه.. تصفه بـ”السوري الانتماء أكثر من انتمائه للبنان”، لكنه يبقى لـ”الوفاء عنوان”..

بعض ما سمعه فرنجية من نصرالله عن "صمود المحور" (النهار 25 كانون الثاني) -  Leb Economy
خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة