خاص: عون وسلام لم يوقّعا اتفاقية العار.. اسألوا زعاماتكم من فعل وأذلّكم!

زاد الأمر عن حدّه وتجاوز حدود الأخلاق والانتماء وحتى الدفاع عما يزعمون أنّه كرامتهم وسيادتهم.. يتهجّم رعاع حزب الله بأبشع العبارات وأحقر الألفاظ بحق “فخامة القائد” العماد جوزاف عون وسعاد القاضي المستشار الدولي الرئيس نوّاف سلام.. ويتّهمانهما بالصهينة وبأنّهما “صناعة أميركية” وعملاء للعدو في الداخل اللبناني..
هنا ببساطة نعود قليلاً إلى الماضي القريب.. والقريب جداً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.. كم من عميل صهيوني وشى بأهله وناسه وأقرب المقرّبين من أجل حفنة من الدولارات.. وتبيّن أنّهم جميعاً من بيئتكم العميلة الخائنة التي إنْ لم يصلها المدد الفارسي تُسارع فوراً إلى الزحف نحو العدو الصهيوني ودولاراته الأميركية..
يتّهمون رئيسي الجمهورية والحكومة بأنّهما ينفذان أجندة إسرائيلية – أمريكية في لبنان.. وهنا نسألهم: مَنْ وقّع على اتفاق الذل والعار والخذلان الذي أوقف العدوان عن الضاحية وبيروت؟!.. أليسوا وزراءكم في الحكومة السابقة؟!.. أليس حزبكم من أوكل المهمة إلى “الأخ الأكبر” الرئيس نبيه بري للتفاوض مع هوكشتاين؟!.. يعني باختصار حزبكم زجَّ بنا في حرب لا دور لنا بها.. وعاد إلى إخراجنا باتفاقية هوان وخذلان.. لا شرف فيها ولا كرمة وسيادة ورغم ذلك تدّعون الانتصار بالصبر والصمود “إيه مرحبا صبر ومرحبا صمود.. وقد ارتقى الآلاف من الشهداء والجنوب أصبح أطلالاً من الدمار والخراب.. حتى الإسفلت أصبح غير صالح للسير عليه..
بعد ذلك يأتيك ” نكرة” يمتشق مواقع التواصل ليهدّد بالحرب الأهلية.. ويعتبر أنّ الشيعة هدفهم الوحيد هو العودة إلى الحرب الأهلية.. ليثبت للآخرين داخل البلد قيمتهم.. ألا تدري أيها “النكرة الأحمق” أنّ موازين القوى قد انقلبت.. ولو فكّرت قيادة الحزب مرّة جديدة باستعادة “7 أيار” تكون جنت على نفسها.. وما جرى خلال الأيام القليلة الماضية من غزوات وقطع طرقات.. كان لها الجيش بالمرصاد.. ووثقت مواقع التواصل بأم العين “السحاسيح على رقابكم أرطالاً”..
أما حرق صورة العلم اللبناني على إحدى اللوحات الإعلانية.. او إنزال العلم اللبناني عن عمود كهرباء في الأراضي المحررة حديثاً من العدو الإسرائيلي ورفع راية حزب الله مكانها.. يكفيكم شرفاً أنْ تكونوا لبنانيين.. لكن واقع الحال – ونفتخر به نحن – يؤكد أنّكم لا تشبهوننا ولستم منّا أنتم أهل حروب ودمار وإقصاء.. وإنْ لم تجدوا عدوّا تبتكرون أو على أغلب تقدير تعيشون وهم العدو..
مشاهد شعبية من بيئة الحزب لا تُشرّف ويخجل بها الرأس بل يُهان ويُطأطأ.. يقابلها أسماء معروفة من صحافيين ومحامين وشخصيات لا تعرف إلا الشتم والتحقير والتقليل من الآخر.. مقابل التباهي بما لم يتحقق على أرض الواقع أبداً.. أو ماضٍ ولىّ إلى غير رجعة متناسين أنَّ ما صنعوه صوره لا تزال راسخة وواضحة للعيان.. وكلّما أراد الآخر في لبنان أن يتعاطف معهم يرمون قناع البراءة ويطل وجههم الحقيقي النافث للسُم والخزي والعار..
بالمُختصر.. لا العماد عون ولا القاضي سلام استجلبا الحرب إلينا.. وإنْ كانا كما تدّعون صنيعة أميركية فلنُجرّب صناعة الغرب لفترة ونرى.. مثلما تعرّفنا بالدم والحديد والنار والخراب على الصناعة الإيرانية.. وما وصلنا إليه اليوم من منع للطيران الإسرائيلي من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.. إلا نتيجة ما جنته أيديكم علينا وأحضره استكباركم وطغيانكم!!
خاص Checklebanon