خاص: إذا أراد اللبنانيون رئيساً اليوم قبل الغد.. عليهم بالتالي!!

في لقاء ودّي بين عدد من الأصدقاء الصحفيين اللبنانيين والعرب؟، سأل زميل عربي عن السبب في استمرار الفراغ السياسي اللبناني؟، ومَنْ السبب في عرقلة التوصّل إلى انتخاب رئيس “بكل ما للكلمة من معنى” للبلد؟!

تنوّعت الأجوبة، وكُلٌّ قرأ أوضاع البلد من وجهة نظر انتمائه وميوله السياسي، ليتم التوصل في ختام اللقاء إلى أنّ “الحق عالطليان”.

وأبرز الآراء اعتبر أنّه “إذا أراد اللبنانيون انتخاب رئيس، فعليهم “على الحارك” إلغاء “النصر المزعوم” والإعلان عن عدم الاعتراف باتفاقية الترسيم البحري مع الكيان الصهيوني، وهو ما سيدفع بوزير الخارجية الأميركي إلى حمل أنتوني بلينكن، او على أقل تقدير الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية عاموس هوكشتاين ليحط رحاله في مهبط “عوكر”، وحتماً ليس مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت”.

وأكد الرأي أنّ السبب من الزيارة الأميركية سيكون “الضغط باتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية يوقّع على الاتفاقية، ويُطلق لها الشارة الخضراء، ليس حُبّاً بلبنان واللبنانيين طبعاً، بل لأنّ “إسرائيل” لا تحتمل تعطيل اتفاق الترسيم لحظة واحدة، من هنا لم يكن إنجاز الاتفاق قبل رحيل الرئيس السابق ميشال عون من باب الصدفة”.

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة