خاص: العهد الجديد… والرياضة الطائفية والمذهبية والسياسية!

فَرِحَ الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، ونحن عشّاق الرياضة منهم طبعاً، على أمل أنْ يصل نور الأمل الجديد إلى الرياضة.

هنا نود إطلاق بعض التمنيات علّها تصل إلى “فخامة العماد” الهادف إلى إنقاذ البلد، لعلَّ وعسى أنْ يطال الإصلاح الرياضة اللبنانية.

هل يجوز أن يحتل العالم الكون والنجوم والقمر، ونحن في لبنان نتمسّك بإدارات اتحادات رياضية طائفية ومذهبية وسياسية؟.. وعلى سبيل المثال:

– اتحاد كرة السلة في لبنان يجب أنْ تكون إدارته من المسيحيين، واتحاد كرة القدم إدارته يجب أن تكون من الشيعة والدروز.. وإدارة الجمباز من السُنّة.. وكل الاتحادات تُدار بهذه الطريقة، فهل يقول لنا جهابذة الاتحادات والمتسلّطون عليها إذا كانت الميداليات الدولية والكؤوس العالمية يُحرِزها هذا لأنّه مُسلم أو ذاك لأنّه مسيحي؟

– عمّم اتحاد الكانوي كاياك أنّ جمعيته العمومية انتخبت إدارتها (القديمة الجديدة) بالتزكية، فهل يمكن أنْ يقول لنا هذا الاتحاد ما هي برامج مسابقاته التي أقامها في ولايته السابقة (4 سنوات) أو منذ أكثر من 10 سنوات حتى اليوم؟

– اتحاد الجمباز عمَّم أنّ وزارة الشباب والرياضة أعطته إفادة بالإدارة الجديدة. يا “جماعة الرياضة” الإفادة حق طبيعي لكل الإدارات، فلماذا كل هذا الفولكلور للجمباز دون سواه؟..

لن نزيد على ما تقدّم مع الإشارة إلى وجود مسؤولين قادرين على إنقاذ الرياضة إذا أُتيحت لهم الفرصة، على أمل أنْ تعود الرياضة إلى أهلها بعيداً عن السياسة والطائفية والمناطقية، فهل يُعطي “فخامة القائد” الرياضة “عشق اللبنانيين” دقائق من وقته؟


عدنان حرب -Checklebanon

مقالات ذات صلة