خاص على ذمة الراوي: “كرسي السراي” هل حُسمت لميقاتي.. أم في المشهد مستجدات كثيرة!!؟؟

رغم التطوّرات المتسارعة على الساحة السورية من جهة، وأوضاع الجنوب اللبناني من جهة أخرى، وفيما العالم أصبح أمام أقل من أصابع اليد الواحدة لدخول العام الجديد، لا يزال الملف الرئاسي اللبناني “شاغل الدنيا ومالئ المجالس السياسية والديبلوماسية”.

وفي هذا الإطار، شرّع “راوينا” باب الحوار مع جمع من المرجعيات السنية، البيروتية والشمالية، حول تأملات جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، والأمل بانْ تحمل دخاناً أبيض يخرج من ساحة النجمة، لتنطلق مرحلة جديدة من البحث عن اسم جديد، وهو هذه المرّة “رئيس حكومة العهد الجديد”.

و”على ذمة راوينا” أكد أحد الحضور أنّ الاسم الأبرز هو الرئيس نجيب ميقاتي، الذي بطبيعة الحال ارتفعت أسهمه بعدما قاد سفينة البلد خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان بأفضل أسلوب، ما يعني أنّها محسومة للرئيس ميقاتي.

كما استند داعمو عودة الرئيس ميقاتي إلى “جنّة السراي” في موقفهم، إلى أنّ هذه الحكومة ليست إلا حكومة “تمرير وقت” بمهمة وحيدة، وهي التحضير للانتخابات النيابية التي أصبحت على مرمى حجر، أي بعد عام واحدة وعدة أشهر، والرئيس ميقاتي لن يترشح للانتخابات النيابية المقبلة، ما يضعه في موقع الحيادي في الإشراف على هذه الانتخابات.

هذا الكلام لم يرق إلى مستوى إقناع باقي الحضور، الذين نفوه جملة وتفصيلاً – على حد قول “راوينا” – معتبرين أنّ الأمر أبداً لم يُحسم للرئيس ميقاتي، والاستشارات الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية المنتخب وحدها التي ستُحدد الاسم، خاصة أنّ ما وصفه البعض بـ”أفضل أسلوب”، يواجه بملاحظات عربية وغربية، لاسيما “فرنسية” على أداء الرئيس ميقاتي في تعاطيه مع قرار وقف إطلاق النار، واستسلامه لمطالب حزب الله في هذا الإطار.

وختم “رواينا” كاشفاً عن أنّه فيما توقع المعترضون أن تكون الاستشارات في النصف الثاني من كانون الثاني المقبل، أكدوا أن الباب مفتوح أمام أسماء كثيرة، وحتى “الصغار الطامحين” إلى “حلم السراي” بما هو أكبر من حجمهم، في ظل تبدّل المعادلات وتراجع قدرة “الثنائي الشيعي” على فرض رئيس للحكومة من نوع “حسان دياب” أو “إبن الأفندي” ع سلامتو!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة